عودة الروح الوحداوية

أحمد أبو منصر

بعد أن مر نادي وحدة صنعاء بفترة تراجع نوعاً ما؛ وبسبب غياب رئيسه الطارئة، من جديد ها هو يعود المارد الأزرق للظهور بقوة وتواجد مشهود في مختلف الفعاليات الرياضية التي تقام هذه الأيام.
وتأتي هذه العودة بعودة الأستاذ أمين جمعان –رئيس النادي الذي يمثل بالنسبة للنادي شعلة متوقدة، وروحاً نابضة، فأمين جمعان له الفضل والدور الكبير في كثير من الانجازات البنيوية والتنشيطية في النادي.
ويكفي وهو الدليل الأكبر والقاطع أن تظهر منشأة النادي وتخرج إلى حيز الوجود بعد فترة ضياع وركود كادت أن تؤدي بالمشروع إلى الضياع والاندثار، والكل يعرف الظروف التي مرت على مشروع نادي الوحدة.
ووحده أمين جمعان استطاع أن يعيد للوحدة ورجالاتها مشروعهم الحيوي وإنجازه بتلك الصورة والظهور المشرف والرائع ليس لنادي الوحدة فقط بل لليمن بشكل عام.
فمنشأة نادي الوحدة وموقعه الأكثر من رائع وفي منطقة هي الأفضل في أمانة العاصمة منطقة حدة، يجعل من موقعه وظهوره بالصورة الجميلة والرائعة كملعب دولي ومحترم وفي مناخ وجمال جميل يجعله في الصدارة لاستضافة أي لقاءات دولية.
لهذا فإن الدور الذي لعبه الأستاذ أمين جمعان وسخر كل جهده في استعادة الوحدة لمنشآته وملاعبه وتجهيزه بتلك الصورة الرائعة يجعل من اسم وشخصية أمين جمعان رمزاً للوفاء والإخلاص والصدق والإيثار، ويجعل كل أبناء الوحدة يسجلون لجمعان كل الحب والتقدير، رغم أني أعرف الأستاذ أمين محمد جمعان الرجل المتواضع والخلوق والإنسان الذي لا يسعى إلى الشهرة أو العمل الدعائي والكل يعرف ذلك، فقد أثبت في أكثر من موقع تقديم خدمات جليلة من خلال موقعه كأمين عام للمجلس المحلي لأمانة العاصمة ويحظى بكل احترام وتقدير لدى مرؤوسيه في أمانة العاصمة، إلا أنه رغم ذلك يجب أن يظل بعيداً عن الأضواء والتلميع.
لكن ومن خلال مهنتي الصحفية وتوجهي في إنصاف كل من يستحق أن أقوم بمثل هذا الواجب، جعلني أبرز الدور الريادي لهذا الإنسان وخاصة بعد أن تجلت بوضوح كل أدواره الخدمية لنادي الوحدة، وبعد عودته القوية لخدمة النادي.
فشكراً أمين جمعان، وهنيئاً لوحدة صنعاء التوفيق بشخصية ترأسه كشخصية الشاب الخلوق أمين جمعان، وشهر مبارك على الجميع..

إيماءة
أكرم عبيد في وحدة صنعاء أعاد للنشاط الإعلامي دوره الريادي.