الثورة نت/
أكد المحلل السياسي العراقي الدكتور عبد الخالق حسين أن للسعودية دور كبير في الإرهاب مشيرا الى علاقة السعودية والوهابية بالفوضى و عدم الاستقرار و العنف والتدمير في المنطقة.
وقال عبدالخالق حسين في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى أن للسعودية دور كبير في الإرهاب، سواءً في العراق أو سورية أو العالم كله، واصفا دورها بـ “الواضح”، وإن الحكومات الغربية أدركت هذه الحقيقة.
وأضاف هذا المحلل السياسي: “هناك بحوث أكاديمية كثيرة تؤكد الدور السعودي في دعم الإرهاب مالياً وعسكرياً وعقائدياً، إذ لا يمكن للمسلم أن يكون إرهابياً إلى بعد أن يغير مذهبه ويتحول إلى وهابي. وفي حوزتي دراسات عديدة وحتى من أكاديميين وسياسيين أمريكان يؤكدون الدور السعودي في نشر الإرهاب في العالم، كما أن الكونغرس الأمريكي أقر قانوناً يبيح به لذوي ضحايا جريمة 11 سبتمبر 2001، بمقاضاة السعودية عن دورها في تلك الجريمة”.
و حول اصرار السعودية علي المضي قدما لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني قال: إن السعودية في حالة تحالف غير معلن مع “إسرائيل”، وهناك تطبيع في العلاقات الدبلوماسية بين الكيانين، وهذا معروف لدي القاصي والداني. فهناك الكثير من الأهداف المشتركة بين “إسرائيل” والسعودية، منها إثارة المشاكل والفوضى في بلدان المنطقة، وتدمير قدراتها العسكرية، الاقتصادية والحضارية والتنمية البشرية. وهذا ما فعلته السعودية في العراق وسوريا وليبيا واليمن، ولبنان.
وحول اسباب معاداة الحكومة السعودية لمحور المقاومة سيما حزب الله واصرارها علي استمرار تقدم الدعم للجماعات الارهابية والحيلولة دون حل الازمة السورية سياسيا، قال: أن السعودية في تحالف غير معلن مع “إسرائيل” التي تريد تحطيم القدرات العسكرية لجميع دول المنطقة التي تساند القضية الفلسطينية، لذلك تعمل “إسرائيل” عن طريق السعودية وحليفاتها في المنطقة تدمير سوريا وإيران وحزب الله في لبنان، خاصة وأن حزب الله هو الذي ألحق الهزيمة “بإسرائيل” في لبنان وحرر بلاده من الاحتلال “الإسرائيلي” الغاشم.
وكالة تسنيم
Prev Post
قد يعجبك ايضا