الثورة نت /
عقدت صباح اليوم في قصر بيان الأميري بدولة الكويت الشقيقة جلسة جديدة من المشاورات بين الوفد الوطني ووفد الرياض وبحضور المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.
وشارك في الجلسة لجنة التواصل والتنسيق العسكرية اليمنية وخبراء عسكريين من الأمم المتحدة لإطلاع الوفود على اعمالهم وما توصلوا إليه والصعوبات التي تواجههم في عملهم لتثبيت وقف اطلاق النار، مشيرين إلى أن عملهم يتمثل في التهدئة والتنسيق وليس رصد الخروقات.
وواصلت المفاوضات نقاش وقف الاعمال القتالية، واستمع المتحاورون إلى ملاحظات الوفود على إحاطة لجنة التهدئة إضافة إلى مراجعة الإطار العام للمفاوضات.
وخلال الجلسة اقترح ولد الشيخ إصدار بيان يدعم وقف وتثبيت اطلاق النار، ووافق الوفد الوطني على ذلك غير أن وفد الرياض رفض المقترح بما يؤكد ان ما يجري ليس خروقات وانما استمرار للعدوان بما يتنافى وبنود الامم المتحدة التي دعت لوقف اطلاق النار كمرحلة يليها المفاوضات.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وفد العدوان حاول طرح قضايا جزئية كالإفراج عن شقيق هادي وبعض المحسوبين عليه للتهرب من تثبيت وقف اطلاق النار.
وكان رئيس وفد الرياض تحدث للصحافة الكويتية عن عدم رغبة فريقهم في وقف الغارات الجوية والأعمال العسكرية متذرعا بأن ذلك سوف يؤثر على وجودهم على الأرض، ما يعكس عدم وجود نية لدى فريق العدوان في الالتزام بوقف إطلاق النار.