زوامل أنصار الله خير من حداثة المرتزقة
إبراهيم طلحة
قال أحد المتفيقهين المتنحوين من أصحابنا النقاد الأكاديميين – المسمين أنفسهم هكذا – ما معناه: لا يوجد شعراء بل لا يوجد من يفهم من الحوثة وأنصار الله والشيعة عمومًا..
أوَّلاً العصبية واضحة في طرحه غير الموضوعيّ..
وثانيًا ما أظنّ أنَّ أحدًا طلب رأيه، أو أنَّ أحدًا يهمّه رأيه هذا..
وثالثًا – وهو الأهمّ – زوامل أنصار الله خير وأفضل من حداثة المرتزقة وقصائدهم المنظومة والمنثورة..
على الأقلّ الزوامل تحمل قضية وطن وأُمّة، لا كمثل قصائدهم وأعمالهم التي لا تحمل لفظًا جميلاً ولا معنًى مفهومًا في الغالب..
زوامل زوامل.. ومالها الزوامل؟!! شِعرٌ شعبيٌّ فيه بلاغة ومن مستوًى عاميّ دون الفصيح كما هو معلوم، وثمّة الكثير من الزوامل تحمل مدلولات تعجز عن حملها القصائد الفصحى..
وبعموم الحال والمقال، يمكن هنا أن يقال: لكلِّ مقامٍ مقال.. ما لمجال الزوامل لمجال الزوامل، وما لمجال الفصيح لمجال الفصيح، وأنت يا صاحبي الأكاديمي المتفاصِح الفصيح لمن تصيح؟!!.