العالم أجمع يصمت ويتفرج على أبشع جرائم التاريخ
مدير صالة 22 مايو:
حجم الدمار مروع .. واستهداف العدوان السعودي لكل شيء دليل على حقده
وكيل قطاع المرأة:
العدوان السعودي سقط أخلاقياً.. وحقده طال المنشآت الرياضية
وكيل الوزارة لقطاع المشاريع:
تدمير الصالة الدولية دليل على همجية العدوان والرياضة اليمنية لن تتوقف
لم يقتصر حقد العدو السعودي على قصف وتدمير البنية التحتية لليمن وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وقتل وجرح أبناء الشعب اليمني العظيم والتسبب في نزوح العديد من الأسر بل طال حقد العدوان السعودي البنية التحتية الخاصة بالشباب والرياضيين فبعد ان دمر أكثر من 50 منشأة رياضية من ملاعب كرة القدم ومراكز وبيوت شبابية وصالات رياضية وعدد من مقرات الأندية والاتحادات الرياضية والمعسكر الدائم للكشافة والمرشدات ومباني كثيرة أخرى واصل طيران التحالف السعودي الامريكي الصهيوني تخبطه ليقضي على أهم المنجزات الشبابية والرياضية وأكبر صالة رياضية وقاعة مؤتمرات دولية والتي تعد من أفضل وأروع الصالات في المنطقة عامة.
الثورة/عبده مسعد
لم يقتصر حقد العدو السعودي على قصف وتدمير البنية التحتية لليمن وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وقتل وجرح أبناء الشعب اليمني العظيم والتسبب في نزوح العديد من الأسر بل طال حقد العدوان السعودي البنية التحتية الخاصة بالشباب والرياضيين فبعد ان دمر أكثر من 50 منشأة رياضية من ملاعب كرة القدم ومراكز وبيوت شبابية وصالات رياضية وعدد من مقرات الأندية والاتحادات الرياضية والمعسكر الدائم للكشافة والمرشدات ومباني كثيرة أخرى واصل طيران التحالف السعودي الامريكي الصهيوني تخبطه ليقضي على أهم المنجزات الشبابية والرياضية وأكبر صالة رياضية وقاعة مؤتمرات دولية والتي تعد من أفضل وأروع الصالات في المنطقة عامة.
العدوان الوحشي الذي يقابل بالفرجة والصمت من العالم أجمع وهو يمارس أبشع الجرائم والمتمثلة في قصف المدينة الرياضية بصنعاء بعدد من صواريخ الغارات الهستيرية التي دمرت استاد الفقيد المريسي وصالة العماد الدولية والمركز الاولمبي والصالة الدولية لاتحاد الطاولة والسكن الفندقي الخاص بلاعبي المنتخبات الوطنية ومبنى اتحاد القدم ومبنى وزارة الشباب والرياضة وبيت الشباب ومركز الطب الرياضي وكلية التربية البدنية والمعسكر الدائم للكشافة والمرشدات .. والأفدح والأكثر ألماُ أن العدوان لم يكتفر بتدمير منشآت رياضية بل اتجه ليدمر أكبر الصالات وأضخمها وأحد المعالم الرياضية اليمنية الشهيرة وهي صالة 22 مايو الدولية للمؤتمرات والألعاب الرياضية التي شيدت على احدث التصاميم والمواصفات العالمية وحظيت باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية آنذاك ممثلة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أولى الشباب والرياضيين جل اهتمامه وظل في زيارات دائمة للصالة اثناء تشييدها وأشرف على البناء بشكل مباشر لتنتهي في لحظة بطش للعدوان السعودي وهي التي وصفها الداعية الاسلامي عمرو خالد في إحدى زياراته لبلادنا بالفريدة والتي لم يشاهد مثلها في الوطن العربي.
صالة 22 مايو الدولية تم انشائها قبل قرابة ثلاثة عشر عاماً بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليار و940 مليونا و358 ألفا و490 ريالاً وبتمويل مشترك من وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب وتبلغ الطاقة الاستيعابية للصالة خمسة آلاف شخص وتتحول إلى قاعة مؤتمرات واحتفالات تتسع بساحتها الأرضية إلى أكثر من ثمانية آلاف شخص ومجهزة بأحدث المواصفات والأنظمة الخاصة بالحماية والصوتيات والترجمة وتضم بين جدرانها عدد من صالات الاستقبال والاجتماعات الدولية ومزودة بأحدث الأنظمة ولها عدة أبواب ومتنفسات وحدائق ومواقف متفرقة وكبيرة، وتحتوي على العديد من المرافق المهمة والصالات الرئاسية منها صالة تشريفات خاصة برؤساء الدول وصالة لكبار الضيوف والقاعات المتعددة للمؤتمرات والندوات ومكاتب الخدمات والإدارة والسكرتارية وموقف كبير للسيارات وتم تجهيزها بكافة الخدمات والتجهيزات والأثاث وأنظمة الحماية والانذار المبكر والحرائق وكذلك تجهيزات الانارة والصوت وغيرها من المستلزمات.
وتعد صالة 22 مايو الدولية الكبرى مفخرة لكل اليمنيين حيث تشكل واجهة حضارية للبنى التحتية التي تشكل مكسباً هاماً لليمن كونها صالة خدمية متعددة الاغراض بحيث يمكن أن تحتضن أكبر الفعاليات وعلى أعلى المستويات.
وشكل إنشاء صالة 22 مايو الدولية الكبرى للموتمرات ومختلف الألعاب الرياضية إنجازاً استثنائيا ومكسباً كبيراً للبنى التحتية الرياضية في بلادنا حيث أسهمت تلك الصالة في تحقيق قفزة نوعية للرياضة اليمنية حين إستضافت العديد من الأنشطة والبطولات المحلية والدولية بالإضافة إلى إحتضانها العديد من المهرجانات والمؤتمرات الشبابية والرياضية وورش العمل المختلفة بالإضافة إلى الاحتفالات والأمسيات والندوات المختلفة واستضافت العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية بالاضافة لاستضافتها لعدد من البطولات العربية والقارية والدولية وأبرزها نهائيات آسيا للناشئين لكرة السلة وايضاً المؤتمر الدولي للكشافة ولقاء الجوالة العرب وجاء استهدافها لأنها تمثل نموذجاً رائعاً للبنية التحتية الرياضية اليمنية ولا تمتلك مملكة النفط بكل ما لديها من أموال صالة رياضية في حجمها ومواصفاتها ولذلك هاهو العدوان السعودي يظهر مدى حقده على منجزات الشباب والرياضيين اليمنيين ويقضي على أبرز وأكبر وأفضل الصالات الرياضية العربية على الإطلاق.
(الثورة الرياضي) يستطلع في عدد اليوم آراء عدد من المعنيين حول استهداف المنشآت الرياضية والشبابية عامة وصالة 22 مايو الدولية خاصة :فمع التفاصيل:
الرياضة اليمنية لن تتوقف
رغم استهداف المنشآت الرياضية والشبابية في جميع المحافظات الحياة مستمرة
وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المشاريع رمزي الاغبري قال: لم يكن تدمير الصالة الدولية بالنسبة لنا مفاجأة لان العدوان السعودي منذ بداية عدوانه على بلادنا استهدف المنشآت الرياضية والشبابية في جميع المحافظات وبشكل ممنهج وبالتالي كان استهدافه الاخير لمدينة الثورة الرياضية وتدمير الصاله الكبرى يؤكد على همجية هذا العدوان الغاشم والتي طالت كافة البنية التحتية للوطن.
وأشار إلى أن هذه الجريمة ستضم إلى الجرائم البشعة التي يقوم بها العدوان السعودي الامريكي الصهيوني على الشعب اليمني العظيم وعلى مقدرات الوطن والتي يتم رصدها أولاً باول والتي سيتم تقديمها إلى كافة المحاكم الداخلية والدولية فالدماء اليمنية التي تم سفكها هي دماء غالية ولن تذهب هدرا، مؤكداً ان الرياضة اليمنية لم تتوقف والانشطة تمارس في جميع الاتحادات والحياة مستمرة بفضل صمود هذا الشعب العظيم.
العدوان السعودي سقط أخلاقياً
الوكيل المساعد لقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة باسمة العريقي: قالت: نتفاجأ كل يوم منذ بدء العدوان الغاشم المنفلت أخلاقيا وقانونيا وإنسانيا بمزيد من القتل والدمار بما يطاله من أهداف تنم عن مشروع عميق وخبيث بعيد كل البعد عما يروج له المعتدون فما علاقة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين ليتم إستهدافهم؟ ولماذا يتم تدمير العشرات من المنشآت الرياضية وما ذنب الشباب والرياضيين لتدمر منشآتهم؟
وتساءلت العريقي ما الذي يريده العدوان من وراء تدمير صالة رياضية دولية شيدت على مدار عامين بأفضل المواصفات الدولية وهي الوحيدة بحجمها وصالاتها المتعددة وقاعاتها المختلفة واتساعها ومرافقها وهي طوع خدمة الشباب والرياضيين وتعتبر من أهم وأكبر المنجزات الرياضية فلماذا يتم تدميرها؟
واضافت: لماذا تدمر الصالة الدولية لإتحاد الطاولة الذي أنا عضوة فيه التي شيدت وشكلت إحدى أبرز إنجازات الإتحاد والذي تم بناها من دخل التسويق وبجهود ذاتية وبمساعدة الوزارة واستضافت بطولات دولية وليس لها أو للصالة الدولية الكبرى أية علاقة من قريب أو بعيد بأهداف عسكرية على الإطلاق لكنه الحقد الدفين على أبناء اليمن ومكتسباتهم والمشروع الخبيث وهو التوجه الذي كشف وراءه مدى الظلم الواقع على بلادنا وأهلها وأكد بتلك الجرائم البشعة غباء أولئك الذين لا يريدون لليمن سوى الدمار والفناء.
منوهة إلى ان الألم الكبير يظل في الخسائر في أرواح الأبرياء ودمائهم المسفوكة ظلما وعدوانا، أما المنشآت والمباني، فمهما إختلف اليمنيون فيما بينهم، فهم في نهاية المطاف أخوة، ومنشآتهم ملك لهم جميعا، وشيدت بعرقهم وأموالهم ومن قوت أولادهم ولا يمكن أن يصلوا لمعالجة قضاياهم وخلافاتهم السياسية فيما بينهم بتدمير بلدهم، لذلك لا يمكن أن تكون هذه رغبتهم ونهجهم بأي حال من الأحوال، فمن أرتضى بمثل ذلك فقد تنازل عن حقه في يمنيته وحقه في مكتسبات الوطن.
واشارت إلى أن الشعب اليمني العظيم الذي أوجد ما أوجده في ظل إمكانات شحيحة قادر على أن يبني اليمن العظيم من جديد بإذن الله تعالى وأفضل مما كان، داعية المولى تبارك وتعالى أن يتغمد الشهداء برحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل معتبرة أن جميع أبناء اليمن سيظلون صامدين وصابرين حتى يتحقق لهم النصر بإذن الله تعالى.
حجم الدمار مروع
اما مدير صالة 22 مايو الدولية للمؤتمرات والألعاب الرياضية طارق الحيمي فقد قال: لقد انذهلت من ما حصل ولم اكن اتوقع حجم الكارثه والدمار الذي حل بالصالة حيث كنت امني نفسي وأنا في طريقي للصالة ان الاضرار محدودة واذا بها فاجعة فحجم الدمار مروع بكل ما تعنيه الكلمه والتي حلت بهذا الصرح الرياضي الشامخ حلم الشباب والرياضيين الذي أصبح حقيقة وأصبح معلما من معالم اليمن.
وأوضح ان هذه الصالة التي تم بناؤها من أموال اليمنيين انهارت في لحظات بقرار الحاقدين على اليمن والشعب اليمني بكل شرائحه وفئاته، مشيراً إلى أن العدوان السعودي لم يستهدف فئة او جماعة أو حزب أو شخص بعينه إنما يستهدف كل اليمنيين نساءهم ورجالهم وشيوخهم وشبابهم وأطفالهم مدنيين وعسكريين وسياسيين ومستقلين وقياديين ومواطنين ويستهدفون الحجر والبشر والبنية التحتية.
وقال: المعتدون حاقدين على اليمن وعلى كل ما هو فيه ولن يرضوا إلا بدمار اليمن وضعف اليمنيين وهذا بإذن الله تعالى لن يتحقق لهم أبداً واليمن سينتصر بمشيئة الله تعالى رغم المعاناة والدمار والقتل وحفظ الله اليمن وشعبها.