فشل 60% من الأعمال الجديدة

 - تقف الكثير من منشأة الأعمال  والمشروعات الجديدة في اليمن عاجزة عن الابتكار والإبداع واكتساب العوامل المساهمة في بقائها في الأسواق مثل دراسات جدوى الإنشاء والإدارة والأهداف وفريق العمل وغيرها من المتطلبات التي تساعدها على النجا

تقف الكثير من منشأة الأعمال والمشروعات الجديدة في اليمن عاجزة عن الابتكار والإبداع واكتساب العوامل المساهمة في بقائها في الأسواق مثل دراسات جدوى الإنشاء والإدارة والأهداف وفريق العمل وغيرها من المتطلبات التي تساعدها على النجاح.
ويؤكد خبراء في مجال الأعمال لـ الثورة ” أن ما يقرب من 60% من الأعمال الجديدة فشلت خلال الثلاث سنوات الأولى من إنشائها.
ويمثل الإبداع والتجديد في شركات الأعمال اليوم أحد أهم الأسس البنائية للمزايا التنافسية والجودة على المدى الطويل¡ ويمكن النظر إلى المنافسة كعملية موجهة بواسطة التجديد والإبداع¡ على الرغم من أن كل عمليات الإبداع لا يتحقق لها النجاح¡ لكن العمليات التي تحقق النجاح يمكن أن تشكل مصدرا◌ٍ رئيسيا◌ٍ للمزايا التنافسية¡لأنها تمنح المنظمة شيئا متفردا وشيئا يفتقر إليه منافسوها يسمح بالتفرد للمنظمة بتمييز نفسها ويشعرها باختلافها عن غيرها.
ويرى أستاذ إدارة الأعمال عبدالعزيز القدسي أن كل مشروع مهما صغر حجمه يحتاج للتسويق. خاصة◌ٍ المشروعات الجديدة فهي تفشل بسرعة أكبر ..حيث إن(60%) من كل الأعمال الجديدة فشلت خلال فترة تتراوح ما بين 3-5 سنوات الأولى من تأسيسها.
ويضيف : لقد مرø زمن كان فيه تأسيس عمل صغير ناجح أمرا◌ٍ سهلا◌ٍ¡ حيث لم يكن في البلدة سوى متجر واحد للأحذية وآخر للمستلزمات الكبيرة¡ وبالتالي كانت الأمور سهلة نسبيا◌ٍ. أما اليوم مع وجود مطعم في كل ناحية¡ وخمسة متاجر أحذية في شارع واحد. فالأمور باتت صعبة.
ويتحدث في هذا الشأن قائلا◌ٍ : يجب عليك أن تكون م◌ْسوøöقا◌ٍ لتعيش¡ وإذا لم تأخذ التسويق على محمل الجد فلا تضع نقودك¡ وتغامر بفتح مشروع”.
وطبقا◌ٍ للقدسي فإن تبني رياديي المشروعات الصغيرة للتسويق أصبح أمرا◌ٍ حتميا◌ٍ¡ وذلك حتى يتفادوا ظهور المؤشرات السلبية في أداء منشأتهم.
ويقول إن قدرة أي منشأة على تسويق منتجاتها هي الضمانة الحقيقية لتواجدها واستمراريتها في السوق. وبالأخص في سوق تتسم بالمنافسة العالية.

قد يعجبك ايضا