وزارة حقوق الإنسان : 6677 شهيداً بينهم 843 امرأة و983 طفلاً منذ بدء العدوان

الثورة / جمال الظاهري

قالت وزارة حقوق الإنسان أن عدد الشهداء الذي سقطوا منذ بدء العدوان السعودي الأميركي على اليمن منذ 26 مارس 2015 قد بلغ ستة آلاف و 677 شهيدا بينهم 843 امرأة و 938 طفلا فيما بلغ عدد الإصابات 15 ألفاً و176 منهم 729 طفلاً و409 نساء.
وأوضح – القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان- علي صالح تيسير في مؤتمر صحفي أمس, أن الأرقام التي وردت في التقرير ليست نهائية نتيجة لتعثر الحصول على أعداد الضحايا في المناطق التي لم يتيسر للجهات الرسمية الوصول إليها إن كان بسبب العدوان الخارجي أو بسبب الجماعات المؤيدة لهذا العدوان, ونتيجة للمخاطر وبسبب استمرار الحرب.
وأورد (التقرير الرسمي للجمهورية اليمنية بشأن عدوان المملكة العربية السعودية وحلفائها على اليمن الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان)..  خلال الفترة من 26 مارس إلى 31 ديسمبر 2015م في حق الشعب اليمني والتي تندرج تحت مسمى جرائم حرب وجرائم ممنهجة ضد الإنسانية من خلال ممارسة القتل العمد واستهداف المدنيين وتجمعاتهم السكانية وكذلك البنى التحتية والمنشآت الخدمية ذات الطابع المدني بكافة أشكالها, وصولاً إلى فرض حالة الحصار الشامل بهدف التجويع.
التقرير شاركت في إعداده عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية بالرصد لجرائم العدوان المنتهكة لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني.. حيث ركز التقرير على محورين : الأول الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الذي غطى الجرائم الجسيمة وجرائم ضد الإنسانية وفق مواثيق القانون الدولي الإنساني – جرائم انتهاك سيادية جرائم بحق المدنيين والآثار السلبية التي أفرزتها على واقع الحقوق الإنسانية وخاصة ما يتعلق بالحقوق التي يجب حمايتها في ظل الحروب, والمحور الثاني تدهور الحالة الإنسانية والحقوقية نتيجة العدوان وممارساته – مؤشرات كمية عن الأضرار والخسائر وتأثيرها على الخدمات الأساسية وعلى سلامة الإنسان وحقه في الأمن والغذاء وفقدان العمل وارتفاع في تكاليف المعيشة وغيرها.
كما تضمن تقرير اللجنة المختصة إحصائية بالخسائر والأضرار الناتجة عن العدوان في مختلف القطاعات .. حيث جاء فيه أنه تم استهداف 937 تجمعا سكنيا ونزوح مليونين و 460 ألفاً و 711 نازحا, وإغلاق 160 مرفقاً صحياً، فيما بلغ عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الطفولة وسوء التغذية (4.5) مليون طفل, فيما ارتفعت حالات الإصابة بالملاريا إلى 20 ألف حالة وحمى الضنك إلى 7470 فيما بلغت حالات الإصابة بالحصبة 1297 حالة.
وأظهر التقرير توقف المنشآت الصناعية والإنتاجية والمتمثل بفقدان 126  الف صياد اعمالهم وتوقف 146 جمعية عن العمل وكذا احصائية رسمية حول ارتفاع نسبة الاطفال خارج المدارس الى 47% أي 2.9 مليون طفل وإغلاق ثلاثة الآف و 584 مدرسة وحرمان ما يقارب من 1.9 مليون طالب من مواصلة واستكمال العام الدراسي .
تصوير/فؤاد الحرازي