في نهائيات آسيا

> المنتخب الأولمبي يخسر مباراته الافتتاحية أمام العراق

الدوحة/محمد الهتاري

خسر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم من نظيره العراقي بهدفين دون رد في مباراته الافتتاحية بنهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة والتي يشارك فيها منتخبنا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبه كل من العراق وكوريا الجنوبية وأوزباكستان.
ظهر منتخبنا متماسكاً خلال نصف الساعة الأولى من الشوط الأول, وشهدت تلك الفترة من اللقاء تركيزاً كبيراً من قبل لاعبي منتخبنا مع أخطاء بسيطة ونجحوا في الحد من خطورة لاعبي العراق فيما كانت أبرز الفرص تسديدة العراقي همام طارق لكن حارسنا سالم الهارش نجح في التصدي لها.
بدأت الأخطاء تتوالى في الربع ساعة الأخيرة من هذا الشوط, فنتج عن إحداها احتساب ركلة جزاء للعراق في الدقيقة 35 حيث نجح المدافع علي فايز من تسجيلها كهدف أول للعراق.
لم تمر سوى ثلاث دقائق حتى أضاف العراق هدفه الثاني عبر اللاعب علي حسني الذي نجح في الإستفادة من الكرة العائدة من الحارس سالم الهارش وسددها قوية في مرماه كهدف ثان للعراق وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول.
في الشوط الثاني لم تشكل المحاولات الخجولة للاعبينا في التقدم أي خطورة على المرمى العراقي إلا أن الفارق الجسماني أعطى كلمته للاعبي المنتخب العراقي ليجد لاعبونا صعوبة في التقدم والوصول لمرمى الخصم.
وشهدت الدقيقة 66 احتساب ضربة جزاء ثانية للعراق نجح حارسنا سالم الهارش في التصدي لها فيما أنقضت بقية دقائق هذا الشوط بنفس السيناريو, ولم يجد منتخبنا نفسه بعد, فيما كان المنتخب العراقي راضي عن النتيجة ولم تأت التغييرات التي أجراها المدرب أمين السنيني في إحداث جديد على مجريات هذا الشوط لتنتهي المباراة بفوز عراقي بهدفين للاشيء.
السنيني: سيتم تدارك الأخطاء في اللقاءات القادمة
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة عبر مدرب منتخبنا أمين السنيني عن عدم رضاه من نتيجة المباراة حيث قال: لعبنا جيداً رغم قوة الخصم الذي نواجهه ولكن الوضع تغير منذ ضربة الجزاء حيث حاولنا إحداث تغيير في مجريات اللعب إلا أن قوة الخصم والفارق الجسماني كانت نقاط جوهرية في تفوق المنتخب العراقي.
وأضاف: هناك أخطاء أرتكبت في هذا اللقاء وسنحاول الوقوف عليها ومحاولة إصلاحها, فنحن نعلم جيداً مدى صعوبة المباريات, وسنحاول تفادي ما أرتكب من أخطاء في لقاءاتنا القادمة.

تصوير/محمد فتحي