> موطن “ذمار علي” وابنه “ثاران يهنعم” مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة
إعداد/محمد محمد عبدالله العرشي
أخي القارئ الكريم.. يسرني أن أقدم لك الحلقة الثانية من مديرية الحدا ولا سيما من أبنائي الشباب الذين قد لا يعرفون الكثير عن الثروات والكنوز الحضارية والمدن التاريخية في اليمن، والتي تعرف عنها مراكز البحوث والدراسات في الغرب أكثر مما تعرفه مراكز البحوث والدراسات في العالم العربي، وأكثر مما نعرفه نحن في اليمن، للأسباب التالية:
أولاً: العزلة التي عاشها شعبنا خلال القرون السابقة، وكثرة الحروب والصراعات القبلية والسياسية، والصراعات بين الفرقاء السياسيين على من يحكم لا كيف يحكم.
ثانياً: قام أعداء اليمن باستغلال هذه التفرقات في تركيبة المجتمع اليمني التي يعرفونها وسارعوا إلى إشعال الحرائق على مستوى اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه.
ثالثاً: أن ما تشهده اليمن الآن من عدوان أثم والحصار على شعبنا براً وبحراً وجواً هو ثمرة مباشرة للخلل الذي أشرنا إليه في البند ثانياً..
من أهم المعالم الحضاريةوالأثرية والتاريخية في مديرية الحداء
مديرية الحداء منطقة تاريخية أثرية منذأقدم العصور.. فهي تشتهر بأثارها السبائية والحميرية الضاربة في التاريخ القديم، والنقوش المسندية الأثرية التي اكتشفتها البعثات الأثرية المتتالية التي قامت بالتنقيب عن الآثار في مناطق الحداء الأثرية المتعددة، بل أن هناك آثار لم تكتشفها هذه البعثات أثناء تنقيبها ووجودها في المواقع الأثرية ولكن تم اكتشافها بعد حين أي بعد رحيل هذه البعثات، وقد قام باكتشاف بعض هذه الآثار المواطنين أبناء هذه المناطق.. وهناك الكثير من الحصون والقلاع التي ذكرها المؤرخون والكتاب في مؤلفاتهم وبحوثهم ودراساتهم.. وهنا نورد بعض من هذه القلاع والحصون والنقوش التي اكتشفت في مديرية الحداء، على النحو التالي:
• النخلة: النخلة الحمراء هي قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد (35كم)، ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل، ومن الجنوب قرية الحذفة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة، ويحدها غربًا قرية رياش ووادي وجبال علان، ومن المعروف أن اسمها القديم كان “يكلى”، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء، وتعرف الآن باسم (النخلة الحمراء)، وقد عرفها المرحوم العلامة الحسن الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب” (يكلى) بأنها ضمن مخلاف ذي جره الواقعة الآن معظم أراضيها في مديرية سنحان وبني بهلول ومديرية الحدا، وتنسب إلى “يكلى بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن حمير”، وفي حصن (النخلة الحمراء) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين، وهو بالأحجار العظيمة (البلق) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون، ويضيف القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الأثار اليمنية) أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة، وما كان هذا به إلا بالحريق، ويبدو أن المدينة قد تعرضت للحريق، ويشير د. أحمد فخري في كتابه “اليمن ماضيها وحاضرها” إلى أنه في عامي 1931م و 1932م في موقع النخلة حفر (Rathiens) (راثينس) بأمر ولي العهد آنذاك الأمير”أحمد” ووجد فيه آثارًا كثيرةً، كما يذكر الأستاذ “عبد الله الثور” في كتابه “هذه هي اليمن” أن الإمام المرحوم أحمد يحيى حميد الدين قبل أن يتولى الإمامة اليمن قد وجه في عام (1939م) بالتنقيب عن الآثار في الموقع، واستخرج عدة تماثيل منها التمثالين البرونزيين المعروضين في المتحف الوطني بصنعاء.
• ومن آثار مديرية الحداء والتي استخرجت من النخلة الحمراء: تمثالا (ذمار علي وابنه ثاران): “ذمار علي” وابنه “ثاران يهنعم” كانا من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عُرف في الموروث العربي واليمني بدولة (التبابعة)، وذلك في (الربع الأول من القرن الرابع الميلادي)، وكان قد سبقهما “شمر يهرعش” الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك “سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات”، وبعده بعدد من السنيين كرس “ذمار علي” ثم ابنه “ثاران يهنعم” ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام (525م)؛ ومما يؤيد ذلك أن “ذمار علي” وابنه “ثاران” قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة المشار إليها سابقاً حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما “ذمار علي” وابنه “ثاران” قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر، وهم “بأهل أخضر” و “شرح سميدع” و “ماجد”، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي (المسود) الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى (صنع) القائم في النخلة الحمراء (يكلى) قديمًا في أراضي مديرية الحداء موضع حلقتنا هذه والحلقة السابقة– وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ “مطهر الإرياني – أطال الله عمره”، وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبتا دورًا كبيرًا في توحيد اليمن أرضًا وشعبًا، كما يبرزان أيضًا الصلات الثقافية بين حضارة البحر الأبيض المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال. ومن المعلوم أن التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذت على مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات، ومن تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصًا نقش عليه اسمه، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن. فالتماثيل اليمنية البرونزية (عمومًا) ذات قيمة متميزة، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها، وأبرز التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا (ذمار علي وابنه ثاران يهنعم). عثر على هذين التمثالين عام (1931م) في النخلة الحمراء (يكلى) حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة، وفي عام (1977م) عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحادية لترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين (طبق الأصل)، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها، والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة (صورة طبق الأصل)، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب، وفي أواخر سنة (1983م) أُعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء.. وقد تعرفت على تمثال ذمار علي قبل ترميمه وإرساله إلى ألمانيا الإتحادية قبل ثورة سبتمبر 1962م، حيث كان مخزوناً في مخزن بجانب دار الضيافة سابقاً المعروف الآن بالمتحف الحربي، وفي تلك الفترة عرفت من خلال اسئلتي لأبائي أن هذه التماثيل يستفاد منها في قراءة تاريخ اليمن وتاريخ ملوكه الذين حكموا اليمن قبل الإسلام، وتسألت كيف اسمه ذمار بن علي وهو من قبل الإسلام،فأفادوني بأنه سمي باسم منطقة في اليمن هي ذمار وأن اسم علي معروف ومتداول من قبل الإسلام.
• نقوش مسندية: في 6 يوليو سنة 1986م وصلت بعثة أثرية إلى قرية طميح أو ما أسمتها البعثة الأثرية بـ(هجر طميح) وهو ما استنتجته من النقوش الأثرية التي وجدتها في هذه المنطقة، وقد رفعت البعثة الأثرية تقريرها عنها وعن سد خرشفه وأكدت وجود العديد من النقوش وأحجار المعابد في جدران القرية منها نقوش بالخط المسند على حجارة في الدار السوداء. ومن حصون المنطقة التي توجد بها نقوش مسندية قديمة: حصن نونة في قرية نونة وهي قرية قديمة وفي حصنها هذا برك للماء مقضضة وآثار قديمة ونقوش مسندية تبين تاريخ بناء الحصن كما ذكر ذلك الباحث محمد البخيتي.. وحصن ساقتين الواقع في قرية ساقتين قيل أن سبب تسميتها بهذا الإسم يرجع إلى أنه كان بها غيل كبير يسمى (غيل الكيده) ينبع من تحت جبل آثري يسمى قرن أعثم تتفرع من ساقيتين، فسميت القرية ساقتين، وهي قرية قديمة بها حصن أثري سكني مثله مثل حصن بني بدا، يضم الحصن عدة منازل قديمة وبرك وجامع، والحصن الطبيعي غير مسور حيث أنه على شاهق ما عدا مكان البابين الكبيرين الباب الأول وهو القبلي (الشمالي) يدخل منه الجمل محمل، والباب الثاني وهو الشرقي أصغر من الأول قليلاً يتم الصعود إليه عبر درج، وقد توسعت ساقتين فخرج السكان من الحصن ليبنوا منازلهم حوله ولم يعد فيه اليوم غير بيت واحد مسكون. وتوجد في سقف جامع حصن ساقتين كتابات ملونة على ألواح خشبية، وفي بيوت الحصن وجدت عدة نقوش مسندية حيث أفاد الباحث البخيتي أن أحد السكان قال أنه رأى حجرتين منقوشتين الأولى توجد حالياً في حرة جرين يقع تحت الحصن من جهة الغرب، والثانية أصبح مكانها مجهولاً فالمواطنون لا يبالون بهما.
• بني بدا وآثارها: بنو بداء هي من قبائل الحداء وأهلهم من بني بخيت ولهم مصنعة عجيبة تعرف بمصنعة بني بداء، لها طريق واحدة منحوتة في عرض الجبل، وقد ذكر الأستاذ إبراهيم المقحفي في كتابه (معجم البلدان والقبائل اليمانية) مصنعة بني بداء أنها من حصون مشارف ذمار لبني عمران بن منصور البدائي.. وأورد بعض الباحثين أن في بني بدا أربعة مواقع أثرية: وهي قرية بني بدا العجيبة، والتي لا يوجد لها إلا طريق واحدة منحوتة في عرض الجبل، كما أن لها باب واحد كان يغلق ليلاً، وفي قرية بني بداء العجيبة جامعين الأول في جنوب الحصن في رأس الضاحة ويسمى جامع الكينعي ولعله ينسب إلى إبراهيم الكينعي الصوفي المعروف المولود في مديرية معبر من محافظة ذمار والمقبور في صعدة، وبه بعض الكتابات القديمة (يذكر الأستاذ الباحث محمد صالح البخيتي أنه كان يشاهدها في طفولته) وفي الجامع مرادم كبيرة لا تشبه أحجار الجبل نفسه وهذا يؤدي إلى استنتاج أن هذه الأحجار نقلت إلى الجامع من مكان آخر رغم صعوبة الطريق، وهو ما تسبب في دهشة الباحثين والمهتمين في هذا المجال، أما الجامع الثاني فيقع وسط القرية ويُسمى بجامع الحاج، وبركة (بريك) الجامعين مقضضة ومدرجة، وتتميز بركة جامع الكينعي بوجود ركائز حجرية عمودية من قاعتها. وذكر الباحث البخيتي في مقال له عن حصون وقلاع الحداء أن سكان بني بدا لهم عادة حميدة وغريبة فهم لا يتعاركون في موقع حصنهم هذا خوفاً من السقوط منه، بل يتواعدون للإلتقاء في المخلابة أسفل الحيد.. كما يشير الباحث البخيتي كذلك إلى أن الضيوف لا ينقطعوا عنها في كل يوم بحكم روعتها ووجود أملاك الناس بها حيث يأتوا لطيافة أموالهم.. وإلى جانب مصنعة بني بداء ذات الطريق الواحد والوحيد إليها، هنالك خربة شليل وتقع في أعلى وادي بني بدا (وادي ذنة) وتحتوي على بقايا أبنية مهدمة ومقابر، يوجد على بعض القبور كتابات إسلامية تبين تاريخ الوفاة. وثالث هذه المواقع حيد قنبه الذي يقع في الناحية الشرقية من قرية المصنعة (بني بداء)، وهو عبارة عن حصن دفاعي شُيد في أعلى ربوة صخرية مرتفعة تطل على وادي حيكان، وللحصن مدخل واحد فقط في الناحية الشرقية، ومن المعالم الأثرية الشاخصة في القمة برك مبنية بالحجارة والقضاض أكبرها (5م) طُولاً ، (4م) عرضًا، (3م) عُمقًا ولها درج تصل إلى باطنها كما ذكر ذلك الأستاذ محمد سعد الغراسي في مشروع موسوعته عن القلاع والحصون في اليمن.. ومن آثار بني بدا خرابة الأهجر فوق بني بدا قال عنها السياغي في كتابه (معالم الآثار اليمنية) تحت عنوان (مخلاف بني بخيت): وآثار الأسواق والسكك باقية بها إلى الآن وفيها من الآثار ماجل منقور في باطن الجبل بصورة متقنة وهندسة دقيقة بحيث يمنع أي ضرر يدخل عليه من السيول التي تجتمع في هذا الماجل، وصنع خصيصاً لجمع ماء الغيول التي يسقي منها الأرض هنالك وتوجد آثار تدل على وجود جسر قديم يربط بين حصن بني بدا والأهجر يشبه جسر شهارة.
• حصن الجاهلي: ذكر هذا الحصن ياقوت الحموي المتوفي سنة 626هـ في كتابه (معجم البلدان)، فقال: الجاهلي ضد العاقلي من حصون اليمن من مخلاف مشرق جهران.. ولم يذكر العلامة المرحوم الهمداني هذا الحصن في كتابه (صفة جزيرة العرب) ولا في كتابه (الإكليل) بأجزاءه الأربعة، وقد أشار إلى ذلك المرحوم القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) فقال: فأين يقع هذا الحصن من بلاد الحداء؟ الذي نعرفه أنه في ضواحي زراجة – وزراجة إلى الشرق من جهران – بئر تسمى الجاهلي ومسجد فوقها اسمه مسجد الجاهلي وكانا منفردين الى الشمال من زراجة تحيط بهما المقابر القديمة أما اليوم فقد توسعت زراجة ووصلت إلى خلف مسجد الجاهلي، وهذا يدل على أن حصن الجاهلي في زراجة، وربما أنها لم تكن قد سميت بهذا الإسم في زمن الحموي. وربما نستطيع القول أن الحصن الذي فوق مسجد وبئر الجاهلي هو حصن الجاهلي الذي أشار إليه ياقوت الحموي.. وذكر الباحث الأستاذ محمد صالح البخيتي أن حصن الجاهلي يسمى اليوم (المردع) وهو مقر حكومة زراجة وواضح أن الإسم جديد (المردع) فمثل هذه الأسماء المردع والرادع والزاجر ونافع كانت تطلق في اليمن على السجون في عهد الأئمة، ويقع الحصن هذا في تبة متوسطة الارتفاع مسورة بسور مرتفع من جميع الجهات يحوي المبنى الرئيسي المكون من ثلاثة أدوار وقد هدم وأعيد بنائه من دورين فقط بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م وله ملحقات قديمة مكونة من ديوان المواجهة والنوب وغرف الحرس الفردية والجماعية والسجن، وباب الحصن مدرج ومتجه إلى الجنوب. أما مقر الحكومة القديم فقد كان في جنوب غرب مدينة زراجة القديمة، وهو مكون من ثلاثة أو أربعة أدوار، وقد دمر ليلاً بألغام بعد حرب زراجة التي وقعت في سنة 1966م بعد قيام الثورة ومات فيه عدد من الأطفال والنساء، وموقعه الآن إلى الجنوب من الجامع الكبير الذي جدد وأزيلت صومعته، وقد أقيم في مقر الحكومة حالياً حوانيت لم تكتمل، كما أقيم على حوشه الجنوبي بيت بسيط لأحد جنود الحداء. ويوجد نفق قديم موصل ما بين المردع (حصن الجاهلي) وبئر ومسجد الجاهلي كما يتفرع هذا النفق إلى نفقين أحدهما متجه نحو مدينة زراجة وقد اكتشفت غرف تفتيش نافذة منه إلى سطح الأرض المؤدية إلى رزاجة.
من المراجع التي رجعنا إليها في إعدادنا لهذا المقال: (الإعلان بنعم الله الكريم المنان في الفقه عماد الإيمان بترجيعات في العروض والنحو والتصريف والمنطق وتجويد القرأن/ تصنيف العلامة أحمد بن عبدالله السَّلمي الوصابي الشهير بالسَّانة/ تحقيق الأساتذة، محمد بن محمد عبدالله العرشي، علي صالح الجمرة، عبدالخالق حسين المغربي/المطبعة العصرية لبنان)، (الموسوعة اليمنية)، (الموسوعة السكانية/ للدكتور محمد علي عثمان المخلافي)، (نتائج المسح السياحي)، (ثلاثة مقالات للأستاذ الباحث/ محمد صالح البخيتي نشرت في صحيفة صنعاء اليمن الأعداد “65، 61، 62” في شهر مايو عام 2007م)، (نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشأت للعام 2004م)، (معالم الآثار اليمنية/ للقاضي المرحوم حسين السياغي)، (مجموع بلدان اليمن وقبائلها/ للمرحوم القاضي محمد أحمد الحجري)، (معجم البلدان والقبائل اليمنية/للباحث الكبير الأستاذ/ إبراهيم بن أحمد المقحفي/ طبعة2011م)، (صفة جزيرة العرب/ للهمداني/ تحقيق القاضي المرحوم محمد علي الأكوع)،(هجر العلم ومعاقله في اليمن/ القاضي إسماعيل بن علي الأكوع)، (اليمن الكبرى/ حسين بن علي الويسي/ الطبعة الثانية 1991م)، (موسوعة للقلاع والحصون في اليمن “تحت الطبع”/ للأستاذ الباحث أحمد الغراسي)، (نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر الهجري/ محمد بن محمد زبارة الصنعاني/ مركز الدراسات والبحوث اليمنية)، (نفحات العنبر في أعيان القرن الثاني عشر/ إبراهيم بن عبدالله الحوثي/ مؤسسة الإمام زيد بن علي)..
Prev Post
Next Post