بالي /وكالات
قال مساعد وزير الخارجية في شؤون آسيا والمحيط الهادئ إبراهيم رحيم بور :إن برنامج العمل المشترك الشامل ( الاتفاق النووي ) يعتبر نموذجا بارزا للدبلوماسية الإيرانية المبنية علي التعامل ودليلا علي عزم إيران علي تسوية الخلافات سلميا .
وقال رحيم بور خلال كلمة ألقاها أمس الأول في مؤتمر “الديمقراطية” الدولي في مدينة بالي الاندونيسية: ان الاتفاق الأخير بين إيران ومجموعة 5+1 دليل علي انتصار الحوار والدبلوماسية وفشل التهديد والضغط والحظر.
وأشار رحيم بور إلى الأزمات والنزاعات المتعددة في مختلف المناطق بالعالم خاصة انتشار الإرهاب والعنف والتطرف بالمنطقة والعالم وقال :إن الأعمال المتسمة بالعنف للمجموعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش ليست لها أي صلة بتعاليم الدين الاسلامي المقدس.
وأكد رحيم بور علي مشاركة وتعاون جميع الدول لمواجهة الإرهاب والعنف مشيرا إلى ترحيب الدول بالفكرة التي طرحها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013م والمرتكزة علي إيجاد عالم ضد العنف والتطرف.
وقال :إن الدول التي تدار علي أساس السيادة الشعبية والديمقراطية إضافة إلى فاعليتها في إدارة شؤونها الداخلية فلها علي مستوي العلاقات الخارجية ، روابط مترافقة بالاحترام المتبادل والبناء مع دول الجوار والدول الأخرى وأنها تتجنب أي أجراء عدائي والتدخل في شؤون الآخرين واللجوء إلى القوة والخيارات العسكرية والمغامرات وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية غير الشرعية ضد الدول الأخرى.