إدانة واسعة لجريمة اعدام مواطنين في أبين على أيدي عناصر إرهابية تابعة للعدوان

رابطة علماء اليمن وأنصار الله والأحزاب السياسية ينددون بالحادثة الوحشية ويحمّلون قوى العدوان كامل المسؤولية
دعوة المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لوقف العبث باستقلال الشعب اليمني

الثورة/ حمدي دوبلة/ سبأ

قوبلت جريمة اعدام عدد من المواطنين اليمنيين في منطقة جعار بمحافظة أبين بأسلوب وحشي وغير إنساني على أيدي عناصر إرهابية تابعة للعدوان السعودي – الأمريكي باستنكار وإدانة شديدتين من قبل كافة الفعاليات الوطنية.
حيث نددت كل من رابطة علماء اليمن والمجلس السياسي لأنصار الله ومختلف الأحزاب السياسية والقوى المجتمعية بهذه الجريمة الشنعاء .. مشيرين إلى أن مثل هذه الممارسات الإرهابية تعد جزءاً أساسياً من مشروع العدوان على اليمن.
وكانت عناصر إرهابية مدعومة من قوى العدوان قد بثت مشاهد مروعة لعملية الاعدام الوحشية بحق عدد من أسرى الجيش واللجان الشعبية والتي هزت مشاعر الرأي العام المحلي والعالمي.
وفي هذا الإطار أدانت رابطة علماء اليمن واستنكرت بشدة اعدام مواطنين في أبين على يد مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي .
وأكدت رابطة علماء اليمن في بيان صادر عنها تلقته /سبأ/ أن العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الاعمال الاجرامية انما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيو أمريكي وانها جزء أساسي في مشروع العدوان على اليمن وشعبه من أقصاه الى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
وقال البيان: “ان ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الاعلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله أو من أجل إنشاء دولة اسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ إذ يرفعون شعارات الاسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الاسلام وابادة أهله”.
وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى:(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۚ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا).
تابعنا بأسف بالغ الاخبار والصور المتداولة في وسائل الاعلام التي توثق لقيام عناصر الخبث والجريمة والإرهاب المسماة “داعش” بإعدام عدد من المواطنين اليمنيين بدم بارد بدعوى انهم أسرى لديها.
واننا في رابطة علماء اليمن إذ ندين ونستنكر ذلك لنؤكد أن العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الاعمال الاجرامية انما هي أداة خبيثة بيد العدو الصهيوأمريكي، وانها جزء أساسي في مشروع العدوان على بلادنا وشعبنا اليمني من أقصاه الى أقصاه ومن شماله حتى جنوبه.
ان ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة بهذا الشكل الهستيري الجبان وبكل هذه الجرأة والانحطاط والخبث والشيطنة وتوثيقها وبث صورها عبر وسائل الاعلام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هؤلاء القتلة لا يقومون بجرائمهم تلك من أجل الحكم بما أنزل الله أو من أجل إنشاء دولة إسلامية تستقر لهم فيها ومعها أحوال الناس، بل على العكس؛ اذ يرفعون شعارات الاسلام كذبا وزورا ليسهلوا مهمتهم التي وضعتها أنامل بني صهيون الخبيثة؛ في تدمير الاسلام وابادة أهله.
وقد بات الجميع اليوم يدرك أن هذه العناصر والحركات الإرهابية المشبوهة وان كانت تنتمي للمنطقة العربية والامة الاسلامية إلا أنها باعت نفسها للشيطان الذي استغلها ووجهها كأداة حادة بيده لقتل الناس وتشويه قيمهم الدينية السمحة.
إن علماء اليمن يعتبرون الجرائم التي تقوم بها العناصر المخابراتية الارتزاقية المسماة “داعش” في جنوب الوطن (المحتل من تحالف العدوان الصهيوأمريكي وأدواته في المنطقة) تأتي في سياق مشروع القتل والتدمير وفرض هيمنة قوى العمالة والارتزاق على أبناء الشعب اليمني بغرض تفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي بين الشرق والغرب والشمال والجنوب لتقسيم اليمن واضعافه وادخاله في دوامة الفوضى والصراع المستمر.
غير أننا نؤكد للجميع بعد أكثر من ثمانية أشهر من العدوان الصهيوأمريكي على اليمن؛ أن شعبنا قد خرج من عنق الزجاجة وشب عن الطوق، ولم يعد لأي قوة في العالم أن تتحكم في قراره أو أن تهيمن على سيادته بعد اليوم.
ولذا ندعو كل اليمنيين للتكاتف والوقوف صفا واحدا خلف قيادة الثورة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فالوطن أكبر من الجميع ويجب أن ندافع عنه ونحميه من العدو الخارجي، ولن يتحقق ذلك إلا ونحن جميعا يد واحدة، بعيدا عن الحسابات الضيقة.
نسأل الله ان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى وأن يلم شملنا ويجمع كلمتنا وينصرنا على عدونا وان يطهر بلدنا من كل خائن وعميل ومرتزق ومن كل محتل وغاصب انه على ما يشاء قدير وبالاجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليما كثيرا.
من جانبه أدان المجلس السياسي لأنصار الله الجرائم البشعة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية بحق بعض أسرى الجيش واللجان الشعبية بأساليب وحشية لاتمت للإسلام والإنسانية بصلة.
وقال المجلس السياسي لأنصار الله في بيان صادر عنه أمس تلقته “سبأ ” وإذ ندين هذه الجرائم بأشد عبارات الإدانة والاستنكار فإننا نؤكد أنه رغم محاولاتنا لإيجاد حل لقضية الأسرى ، إلا أن نظام آل سعود وأدواته في الداخل وفي مقدمتهم المدعو هادي ظل يعرقل أي حل يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح اسرى الجيش واللجان الشعبية ضمن صفقة تبادل أسرى والتي كنا على وشك إنجاحها لولا عرقلة هادي لتلك العملية”.
وحمل البيان دول التحالف العدواني بقيادة السعودية كامل المسؤولية عن كل ما تقوم به الجماعات الإجرامية المتمثلة في القاعدة وداعش في بلادنا، خصوصا في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوى الغزو والعدوان والتي أعدم فيها هؤلاء الأسرى الذين أسروا في معارك تقودها قوى التحالف بقيادة النظام السعودي.. مؤكدا أنه ما كان لهذه الجماعات الإجرامية أن تنفلت من عقالها لولا الاحتلال السعودي والإماراتي، والغطاء الأمريكي الممنوح لكل أولئك لإخضاع اليمن، والحيلولة دون قيام دولة ذات سيادة واستقلال.
وأضاف البيان: ” وإذ ندين الموقف الدولي المتواطئ مع العدوان الغاشم على اليمن والذي يعمل على تغطية جرائمه ومنحه المزيد من الوقت للفتك بالشعب اليمني وتمكين هذه الجماعات الإجرامية ـ فإننا نؤكد أن المجتمع الدولي اليوم أمام محك ومسؤولية تاريخية لوقف هذا العبث والاستهتار بكرامة واستقلال الشعب اليمني ، ويتحمل مسؤولية استمرار هذا العدوان ، وننصحه أن يعيد النظر في مجمل علاقاته بالنظام السعودي المجرم، وسيتبين حقيقته أنه يمثل خطرا جديا وحقيقيا على الأمن والسلم الدوليين”.
ودعا البيان جميع أحرار العالم لأن يتحملوا مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والتاريخية وأن يعلنوا إداناتهم الواضحة والصريحة لجرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وأدواته الإجرامية التي تمثل وباءً يتهدد البشرية جمعاء.
وفيما يلي نص البيان :
على مدى تسعة أشهر من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن ، والنظام السعودي وحلفاؤه، وأدواته ومرتزقته لم يتركوا في قاموس الوحشية شيئا إلا ارتكبوه، إبادةً للبشر، وتدميرا للحجر، ومع صمت العالم، وتواطؤ العديد من الدول، ودعم الإدارة الأمريكية المباشر ؛ أمعن هذا النظام وحلفاؤه في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، وآخرها وليس أخيرها إقدامه على إعدام عدد من أسرى الجيش واللجان الشعبية عبر داعش أحد أدواته الإجرامية التي عمل على استقدام الكثير من عناصرها إلى اليمن من أكثر من دولة في المنطقة لتقاتل جنبا إلى جنب مع قواته الغازية ، والتي فوجئ شعبنا اليمني يوم أمس بمقاطع فيديو تنشرها هذه العناصر الإجرامية وتستعرض فيها تصفية بعض أسرى الجيش واللجان الشعبية بأساليب وحشية لا تمت للإسلام والإنسانية بصلة.
وإذ ندين هذه الجرائم بأشد عبارات الإدانة والاستنكار فإننا نؤكد أنه رغم محاولاتنا إيجاد حل لقضية الأسرى ، إلا أن نظام آل سعود وأدواته في الداخل وفي مقدمتهم المدعو هادي ظل يعرقل أي حل يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح أسرى الجيش واللجان الشعبية ضمن صفقة تبادل أسرى والتي كنا على وشك إنجاحها لولا عرقلة هادي لتلك العملية ، وعليه وبتلك الجرائم الصادمة للضمير ، والمنطق والعقل والدين والفطرة الإنسانية ، وبتوقيت نشرها فإننا نُحمل دول التحالف العدواني بقيادة السعودية كامل المسؤولية عن كل ما تقوم به الجماعات الإجرامية المتمثلة في القاعدة وداعش في بلادنا، خصوصا في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوى الغزو والعدوان والتي أعدم فيها هؤلاء الأسرى الذين أسروا في معارك تقودها قوى التحالف بقيادة النظام السعودي ، ونؤكد أنه ما كان لهذه الجماعات الإجرامية أن تنفلت من عقالها لولا الاحتلال السعودي والإماراتي، والغطاء الأمريكي الممنوح لكل أولئك لإخضاع اليمن، والحيلولة دون قيام دولة ذات سيادة واستقلال.
كما نشير إلى أن توقيت ارتكاب هذه الجرائم ونشرها إنما يأتي في سياق محاولة دول العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي للتغطية على إخفاقاته ومرتزقته في جميع الجبهات وصرف الأنظار عن الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل الجبهات بما في ذلك الانتصارات في الحدود التي جاءت لتدشن مرحلة جديدة ضمن خيارات شعبنا لمواجهة قوى البغي والاستكبار ، ونؤكد أن ما ترتكبه داعش والقاعدة من جرائم إنما هي بعضٌ من جرائم النظام السعودي وحلفائه الذين يقتلون شعبنا بالطائرات، وبالحصار، ويغذون تلك الجماعات الإجرامية بسكاكين الذبح في محاولة بائسة لتخيير شعبنا بين أن يموت بالطائرات، أو يموت قهرا بالسكاكين.
وأمام هذا التحدي الوجودي المفروض على شعبنا اليمني، فإننا نحيي جيشنا ولجاننا الشعبية على صمودهم وإنجازاتهم الميدانية في مختلف الجبهات، ونبارك لهم انطلاق المرحلة التصعيدية الجديدة.
وإذ ندين الموقف الدولي المتواطئ مع العدوان الغاشم على اليمن والذي يعمل على تغطية جرائمه ومنحه المزيد من الوقت للفتك بالشعب اليمني وتمكين هذه الجماعات الإجرامية ـ فإننا نؤكد أن المجتمع الدولي اليوم أمام محك ومسؤولية تاريخية لوقف هذا العبث والاستهتار بكرامة واستقلال الشعب اليمني ، ويتحمل مسؤولية استمرار هذا العدوان ، وننصحه أن يعيد النظر في مجمل علاقاته بالنظام السعودي المجرم، وسيتبين حقيقته أنه يمثل خطرا جديا وحقيقيا على الأمن والسلم الدوليين ، كما ندعو جميع أحرار العالم لأن يتحملوا مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والتاريخية وأن يعلنوا إداناتهم الواضحة والصريحة لجرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وأدواته الإجرامية التي تمثل وباءً يتهدد البشرية جمعاء.
ونرجو من الله الرحمة والمغفرة لأسرى الجيش واللجان الشعبية المظلومين المقتولين صبرا، ونسأله تعالى أن يمن على أهاليهم بالصبر، ويكتب لهم الأجر، وأن يفك أسر الأسرى، وكل الإجلال لشعبنا اليمني العظيم وهو يخوض معركته الوجودية في مواجهة أعتى المجرمين والذي عليه أن يثق بمظلوميته، وعدالة قضيته، وما النصر إلا من عند الله.
كما أدان المؤتمر الشعبي العام الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها عناصر تنظيم القاعدة في مدينة جعار بأبين بإعدامها 11 مواطناً وما سبقها من حوادث إعدام لمواطنين في حضرموت وعدد من المواطنين في عدن وتوثيق وبث مشاهد اعدامهم عبر شبكة الانترنت.
وقال مصدر في المؤتمر الشعبي العام في بيان صحفي تلقت (سبأ) نسخة منه: ” إن هذه الجريمة البشعة التي تقشعر لها الابدان والقلوب الضمائر تنذر بمخاطر كارثية جراء استفحال آفة الإرهاب وتنامي نفوذ جماعاته وبسط سيطرتها على مزيد من المدن اليمنية في جنوب وشرق اليمن في ظل تنسيق تام ورعاية كاملة ودعم مستمر من العدوان السعودي الغاشم”.
وأكد المصدر أن تلك الجريمة جاءت بعد يوم واحد من صفقة تسليم من يدعون الشرعية مدينتي “زنجبار، جعار” لأحد فصائلهم ممثلة بتنظيم القاعدة، وذلك ضمن التحالف المبرم بين مليشيات القتل والإرهاب والذي ترعاه مملكة آل سعود في إطار عدوانها البربري على اليمن.
وحمل المصدر تحالف العدوان السعودي ومرتزقته مسؤولية كل الجرائم الإرهابية وأعمال القتل والتنكيل بالمواطنين الابرياء والتي ترتكبها عناصر تنظيم القاعدة وداعش في محافظات “عدن، أبين، لحج، تعز، حضرموت، البيضاء”.
ودعا المصدر المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة وأمينها العام ومجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الإرهابية ومحاسبة المتورطين في دعم وتمويل وتسليح جماعات العنف والإرهاب والتطرف سواء كانوا دولاً أو جماعات أو أفراد باعتبار تلك الأعمال تمثل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
من جانبه أكد حزب اليمن الحر أن الممارسات الاجرامية البشعة التي ارتكبتها وترتكبها العناصر الإرهابية التابعة للعدوان بحق أبناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة تلك العصابات التخريبية المدعومة من قبل قوى تحالف العدوان والتي كان آخرها اعدام عدد من اسرى الجيش واللجان الشعبية بطريقة وحشية وغير مسبوقة في التاريخ البشري، يكشف حجم المؤامرة التي تحيكها دول العدوان لليمن وابنائه ومساعيها الخبيثة لادخال البلاد لدوامة لا تنتهي من العنف والفوضى والاقتتال ونشر الثأرات والاحقاد بين ابناء الوطن الواحد على اوسع نطاق ممكن في ارجاء الوطن اليمني.
وحمل حزب اليمن الحر في بيان ادانة واستنكار شديدين لجريمة اعدام الجنود الاسرى في مدينة جعار بأبين تلقت “الثورة” نسخة منه دول العدوان ومرتزقته في الداخل كامل المسؤولية الاخلاقية والقانونية لهذه الجريمة والشنعاء وكل ما تترتب عنها من آثار وتداعيات ..داعيا المجتمع الدولي والدول الكبرى الى القيام بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب ومصادر تمويله والتي باتت معروفة للعالم اجمع وهي مملكة آل سعود في شبه جزيرة العرب وبعض من الانظمة المتحالفة معها في المنطقة كون هذه الظاهرة باتت تمثل تهديدا خطيرا على الامن والاستقرار الدوليين وبالتالي فمن غير المنطقي محاربة الإرهاب في بعض البلدان وغض الطرف عنه بل ودعمه في بلدان أخرى مثل اليمن الذي بات مدعوما بشكل علني من قبل تحالف الشر والعدوان بقيادة السعودية.
من جانبه أدان حزب الأمة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها عناصر إرهابية بحق الاسرى.
وقال بيان صادر عن حزب الأمة تلقت (سبأ) نسخة منه: ” طالتعنا وسائل الإعلام المختلفة بعرض مناظر في غاية القسوة والفظاعة من أبشع جريمة إبادة ارتكبت ضد عشرات المواطنين اليمنيين من قبل عصابات الفحش والإجرام والإرهاب المسماة (داعش) في محافظة أبين حيث قامت بنشر مقاطع وصور عن عمليات ذبح وتفجير وإعدام بحق العشرات من المواطنين اليمنيين في جريمة تهتز لقبحها الجبال وتخجل من فظاعتها الوحوش ضمن سلسلة من الجرائم المقززة التي ترتكبها تلك الجماعات .
وأضاف البيان: ” إننا في قيادة حزب الأمة نحمل قيادات ما يسمى التحالف العربي المسؤولية الجنائية والقانونية والأخلاقية لهذه الجرائم لأنهم هم من يوفرون الحماية والغطاء السياسي والدعم المادي واللوجستي لهذه العصابات ونؤكد أن لأبناء شعبنا كامل الحق الشرعي والقانوني في ملاحقة المباشرين لهذه الجرائم ومن ساندهم وتستر على جرائمهم لجلبهم إلى ساحات العدالة”.
وأهاب الحزب في بيانه بأبناء مجتمعنا اليمني في مختلف المدن والمديريات أن يكونوا على أتم الاستعداد والجهوزية لمحاربة واستئصال هذه الظواهر المنافية لكل القيم الدينية والإنسانية.. داعيا كافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية لإدانة واستنكار هذه الظواهر والسعي الفعال لمحاربتها وتجفيف منابعها المختلفة بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المختصة.
ومضى البيان قائلا: ” إن الصمت المخزي والتجاهل من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية حيال هذه الجرائم لا يدع مجالا للشك أن الدول القائمة على هذه المؤسسات تتجاهل المسئولية التاريخية والأخلاقية بما يتنافى مع المعاهدات والمواثيق الدولية كما تفضح الشعارات البراقة التي تتاجر بها الكثير من الدول والهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية حول الحقوق والحريات ومحاربة الإرهاب.
وجدد البيان الدعوة لأحرار العالم (دولا ومنظمات وجماعات وأفراد) إلى التصدي الحازم لهذه الجرائم الفظيعة التي تتكرر في أكثر من مكان في المنطقة والعالم بما يتناسب مع حجم وهول الجرائم المرتكبة.
كما أدان المجلس المحلي بمحافظة حجة الجريمة الوحشية التي ارتكبها داعش بمدينة جعار محافظة أبين بإيعاز من المستقيل عبدربه منصور هادي والنظام السعودي اﻻجرامي.
وقال المجلس في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه إن تلك الجريمة الوحشية التي تهتز لها الضمائر وتتبرأ منها اﻻديان لتجسد مدى حقارة ووضاعة داعش في التعامل مع اﻻسرى وتوضح جليا مدى اﻻرتباط الوثيق بين النظام السعودي المجرم و دميته المستقيل عبدربه منصور هادي اللذين عملا بكل حقد على افشال اتفاقية لتبادل اﻻسرى بين الجيش وداعش والتي كانت على وشك النفاذ.
وحمل البيان دول تحالف الشر واﻻجرام بقيادة النظام السعودي الإجرامي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم كونهم من يوفرون الدعم المالي والحماية والغطاء السياسي لهذه الجماعات الإرهابية الخارجة عن كل مبادئ الدين اﻻسلامي الحنيف وكل القيم واﻻعراف والتقاليد.
واستنكر البيان الصمت المخزي من قبل المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان تجاه هذه الجرائم الوحشية ونحو ما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من انتهاكات وحرب إبادة ليكشف حقيقة المؤامرة الدنيئة التي يتعرض لها الوطن على يد حثالة من الخونة والعملاء والمرتزقة المدعومين من النظام السعودي الفاشي.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية والتي تعتبر أداة خبيثة بيد العدو الصهيوأمريكي وجزءا أساسيا ضمن مشروع العدوان السعودي على اليمن وشعبه.
سائلا المولى عز وجل أن يتغمد أولئك الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وأن يؤيد بنصره أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في كل مواقع الصمود.
وفي عمران أدانت المجالس المحلية والفعاليات السياسية والمجتمعية، الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها عناصر تنظيم القاعدة في مدينة جعار محافظة أبين بإعدام عدد من المواطنين.
وأوضحت في بيانات لها أن هذه الجماعات الإرهابية ما كانت لتقدم على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية لولا دعم العدوان ومساندة مرتزقته من القاعدة وداعش بمحافظة عدن وغيرها من المحافظات.
وأكدت أن هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع قيم ومبادئ وأخلاقيات الشعب اليمني ومحل استنكار كافة الفعاليات.
كما استنكرت قيادة محافظة صنعاء والمجلس المحلي والمكاتب التنفيذية، الجريمة الإرهابية النكراء التي ارتكبتها عناصر القاعدة بحق عدد من المواطنين في محافظة أبين.
واعتبرت في بيان تلقته (سبأ) إعدام عناصر القاعدة لمواطنين في مديرية جعار بأبين، جريمة تؤكد تجرد تلك العناصر من الدين الإسلامي الحنيف والأعراف المجتمعية والقيم الأًصيلة للمجتمع اليمني.
وأشار إلى أن جرائم القاعدة وداعش بحق المواطنين الأبرياء أثبتت بما لا يدع مجالا للشك دمويتهما وأنهما أدوات قتل وذبح لتنفيذ أجندة ومخططات العدوان السعودي الأمريكي

قد يعجبك ايضا