الثورة / يحيى سنان / سبأ
دعت لجنة الحشد والتنظيم للوقفات الاحتجاجية الشعبية لـساحة”اللا إنسانية ” أبناء الشعب اليمني بكافة مكوناته إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الشعبية السادسة اليوم أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقته وكالة (سبأ) أن هذه الوقفة تأتي استمرارا للعمل الشعبي المدني الجماهيري التصعيدي من اجل كسر الحصار وإيقاف العدوان على اليمن .
وأشار إلى أن استمرار الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية في صمتها على الوضع الإنساني الكارثي في اليمن يثير كثيراً من التساؤلات حول ماهية دورها في إحلال السلام وأن تواطؤها المتواصل يعطي الفرصة لقوى التحالف في استمرار تجويع الشعب اليمني وقتله.
ولفت البيان إلى أن الوقفات الاحتجاجية الأسبوعية في ساحة “اللا إنسانية ” كل يوم اثنين أمام مقر الأمم المتحدة وكل يوم خميس أمام سفارة روسيا بصنعاء تزداد بشكل تدريجي وتصاعدي وزخم الأصوات ترتفع منذ الأيام الأولى لبداية الحرب على اليمن.
وأكد البيان استمرار الوقفات الاحتجاجية حتى تضطلع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية المعنية بدورها في إيقاف العدوان وكسر الحصار عن اليمن وسرعة الإغاثة الإنسانية والعاجلة ومحاكمة كل من ارتكبوا جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في اليمن.
فيما أوضح مسؤول لجنة التنسيق والإعلام للوقفات الاحتجاجية الشعبية عزالدين الشرعبي أن هذه الوقفات من ساحة اللا إنسانية بمقر الأمم المتحدة بصنعاء تأتي بهدف توجيه نداء إنساني للعالم أجمع وكل أحرار العالم ومنظماته الإنسانية والحقوقية بما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار .
وأوضح الأخ حاشد المرشوي- المنسق الإعلامي لطلائع شباب اليمن الثورية أحد مكونات لجنة الحشد أن الوقفات الاحتجاجية في أسبوعها السادس أمام مقر الأمم المتحدة وسفارة روسيا بصنعاء حققت نتائج وجهوداً ايجابية وذلك بفضل الأحرار المثابرين بتوافدهم للساحات وتكللت بالتصريح لعدة ناقلات من المشتقات النفطية بالدخول ومعالجة جزء من معاناة الشعب.
ودعا جميع المشاركين في الوقفات الاحتجاجية الشعبية أمام مقر الأمم المتحدة إلى توثيق ومراقبة توزيع المشتقات النفطية على المواطنين.
كما نظم أبناء مديرية شعوب بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء للمطالبة بإيقاف العدوان السعودي على اليمن ورفع الحصار الجائر.
وأكد المشاركون خلال الوقفة أن استمرار العدوان السعودي الغاشم والحصار الجائر في ظل الصمت الدولي يجعل الشعوب أمام مسؤوليتها الأخلاقية وإسماع صوتها للعالم للضغط على المجتمع الدولي والأمم المتحدة في إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال الطفولة بتحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وحصار وكذا التعتيم الإعلامي وحجب القنوات الفضائية المناهضة للعدوان في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان.
Prev Post