وليد الحسام
وطني، وألسنة اللهبْ
تمتد فيك بلا سببْ
وطني، وما وجدتْ سوى
مهج الطفولة محتطبْ
وطني، ويقصف شعبنا
ليلاً حُثالات العربْ
قاد العروبة للعدى
حكامنا كي تغتصبْ
يا لابتذال نفوس من
وهبوا لأوباما القرب
سلمان خان الكعبة ال
عصماء.. ويح أبي لهب
ترك الحجيج وحج في
بيت الدعارة والطربْ
والشعب يهتف في المدى
تبّتْ يدُ الباغي وتبْ
وزعيم مصر اليوم قد
باع الكرامة وانقلبْ
أضحى يؤجر سيفه
بيد الريال المكتسبْ
دول الخليج اليوم قد
شرت العقول من النُخَبْ
خلف العباءات اختفى
وجه الرجولة و( الشنب)
فتحوا المراقص ملجئاً
إنْ حاكم باغٍ هربْ
شربوا كؤوس النفط ما
سكروا، ولا اكتنزوا الذهبْ
وطني، وأنت اسمي إذا
ماتهت.. أنت لي اللقبْ
وطني، وصمتي يغتلي
بأساك، يسكنه الصخبْ
شعبي المهدمد موقدٌ
بك أنت.. يا نهر الغضبْ
لن يرضخوه بقصفهم
أو بالحصار وبالسغبْ
شعبي كصُمّ الصخر ما
هدّته هزاتُ الحقبْ