خواطر عن القريح والأطفال
العيد فرحة للأطفال كما هو فرحة للكبار أيضا لكن فرحة الأطفال بالعيد تختلف تماما لأنهم يجدون فرحتهم الذهبية في ارتداء الملابس الجديدة وشراء الألعاب بمبالغ يوفرونها من حق العيادة “العسب” ولكن أبشع الألعاب التي تعتبر من الألعاب الخطيرة القريح كما يسمونه في صنعاء المصنوع من البارود “الطماش” كما يسمونه في تعز أو حسب أصحاب إب الطليعات.
الطليعات أو القريح يبدأ الأطفال في العيد الباكر بـ”قح بوم” دون توقف طيلة أيام العيد صباحا ومساء وهم يمارسون أشواقهم بهذه الالعاب الخطيرة إزعاج ما بعده إزعاج ولعل السؤال من المسؤول عن هذه القريحات بل من المسؤول الذي يعطي الترخيص في استيراد هذه المادة الخبيثة¿ هذه شكوى إلى من يهمه الأمر.
دبة الغاز وعقال الحارات
لعلها نكتة ليس إلا يقال أن مواطنا مر من أمام ثور كان في الشارع قال المواطن يخاطب مواطنا أخر “ها كل عام وأنتم في خير وعافية.. الثور هذا أضحية غدوه.. وضحك الثور وقال “مالك أضحية .. أين الغاز” بالتأكيد الغاز مشكلة يعاني منها المواطن قبل أي عيد رغم علمنا بأن الغاز تقوم الدولة بتوفيره لكن سامحهم الله هناك من يتلاعب بأسعاره بل يقوم بإخفائه وتوزيعه حسب أمزجته “سوق سوداء” ولا التزام تجاه المواطن.
عقال الحارات ليسوا أمينين على توزيع عبوات الغاز ولا نريد أن نذكر أسماء محددة .. هناك من قام بتسجيل اسمه لأكثر من مرة عند أكثر من عاقل حارة لبحثه عن دبه غاز واحدة ولا فائدة ويظل الواحد يدور من عاقل إلى آخر لبحثه عن دبه غاز اقترح أن يتم وضع مراقبين أمينين في الحصة ذات الصلة بجانب عاقل الحارة أو تقوم الدولة بالتوسع في فتح أماكن لبيع الغاز المنزلي وهكذا تحل المشكلة.