21 سبتمبر ثورة أسقطت الوصاية والتبعية

* في الـ 21 من سبتمبر 2014م تمكن اليمنيون من الانتصار للمستقبل واسدلوا الستار على فصل طويل من التأمر والتعبة للخارج والذي كان ينتهجها ويسير في فلكها الرئيس المستقيل وبعض الأحزاب التي غلبت مصالحها على مصلحة الوطن والشعب.
* ففي هذا اليوم الأغر كانت ثورة شعبية بامتياز ضد الظلم والاستئثار بالحكم والتفرد به وإسقاط منظومة الحكم الفاسدة التي ظلت تنهب ثروات البلاد لسنوات طويلة دون حسيب ولا رقيب.
* نعم .. لقد جسدت ثورة الـ21 من سبتمبر 2014م والتي قام بها أبناء شعبنا العظيم وبقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي انطلاقة يمنية جديدة نحو امتلاك القرار الوطني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بما مثلته هذه الثورة من القضاء على الفساد ومظلته البالية التي جعلت مقدرات هذا الوطن في يد قلة قليلة استأثرت بالحكم والثروة وجعلت اليمن يرزح تحت الوصاية الدولية والخضوع لدول الحوار.
* ورغم إصرار قوى الشر بمختلف توجهاتها و اتجاهاتها جنب إلى جنب مع قوى العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني وسعيها الحثيث من خلال الحرب القذرة التي تشنها إلى اغتيال هذا الوطن وإجهاض أماله في التغيير والتحرر والانعتاق من الهيمنة والتبعية الخارجية واستخدامها كل الوسائل والسبل لإجهاض هذا المشروع الوطني العظيم والذي كان آخرها شن العدوان العسكري  على وطننا الحبيب في الـ26 من مارس 2015م.
* وما قيام تحالف العدوان الغاشم بشن هذه الحرب إلا استباقا منها للقضاء على أي مشروع تنويري نهضوي ينقل هذا الوطن من براثين الفقر والتبعية .
* ولاشك أن كل القوى الوطنية الواقفة في خندق المقاومة والتصدي للعدوان جنب إلى جنب مع أبطال قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية كان لهما الدور الفاعل في تقوية جبهاتنا الداخلية وثباتها في وجه هذا العدوان الذي باتت كل مخططاته في حكم الفشل بل والمستحيلة التحقيق.
* ومن هنا فإن واجبنا التذكير بأن أصحاب العقول المريضة والإطماع الذاتية قد راهنوا على سقوط هذا الوطن عقب ثورة الـ 21 من سبتمبر والدخول في فوضاء عارمة وحرب أهلية لا تبقي ولا تذر ولكن خابت وخسرت رهاناتهم بل انتصر اليمنيين لثورتهم وأجهضوا أحلام العملاء والمرتزقة بل وزادو شعبنا ثباتا وإيمانا بقضيته وعدالتها وذلك بالتصدي لقوى العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني ودحر الغزاة من أرض الوطن..
اللهم أحفظ اليمن وجيشه ولجانه الشعبية.

قد يعجبك ايضا