لحظة يا زمن..عن الموسيقى
الموسيقى هي فن الأصوات في الزمن.
“مجهول”
الموسيقى لغة وحدها من بين جميع اللغات توحد السمة المتناقضة التي هي مفهومة وغير ممكن ترجمتها في أن خالق الموسيقى هو الكائن الأسمى, الموسيقى ذاتها هي اللغز الأسمى للمعرفة البشرية.
“كلودليفي شتراوس”
ثمة هندسة في دندنة الأوتار ثمة موسيقى في المسافات الفاصلة بين الكواكب.
“فيثاغورس”
وظيفة الموسيقى هي أن تحررنا من استبداد التفكير الواعي.
“توماس بيشام”
التأمل أكثر من التحليل سوف يأخذنا نحو قلب الموسيقى لكن أن تصل إلى ذلك القلب يعني أن تقتله.
“نيدروريم”
أداة الموسيقى الأكثر قدما الأكثر صدقا الأكثر جمالا والجذر الذي له وحده تدين موسيقانا بوجودها هو الصوت البشري.
“رتشارد فاجنر”
الموسيقى شيء غريب أكاد أقول أنها معجزة ذلك لأنها تحتل موقعا وسطا بين الفكر والظاهرة بين الروح والمادة إنها ضرب من الوسيط الغامض يشبه ولا يشبه كل الأشياء التي يتوسط الروح التي تتطلب تجليا في الزمن والمادة التي تستغنى عن الحيز.
“هنريش هاينه”
الموسيقى قانون أخلاقي إنها تمنح الكون روحا والعقل أجنحة والمخيلة قدرة على التحليق والحزن جمالا تمنح كل شيء البهجة والحياة.
“افلاطون”
الموسيقى ضرب من اللغة المتناغمة.
“روسيني”
لا يمكن ترجمة الموسيقى إلا بالموسيقى.
“اوليفر ويندل”
إذا صار ممكنا ترجمة الموسيقى إلى خطاب بشري فإنها لا تعود بحاجة إلى أن توجد.
“نيدروريم”
الموسيقى هي المعالجة الإنسانية للأصوات.
“ميشيل جار”
هامش
المعجم الموسيقي ـ ترجمة أمين صالح ـ مجلة “نزوى” العدد (55).