سؤال مهم …..¿¿¿
ن …………….والقلم
سؤال بريء , بسيط , عدد كلماته قليلة , لكنه مهم إلى درجة الاستغراب لا يساويه في الأهمية سوى غياب ثوار 26 سبتمبر من الضباط الأحرار عن المشهد , بل واختفائهم عن الشاشة في وقت كنت وغيري نتمنى أن نسمع ونعرف رأيهم فيما يحصل في البلد !!! , كأنهم فصوص ملح ذابت !!وهم الذين عودونا الظهور في كل شيء , والإدلاء برأيهم في كل شيء , حتى خلت أنهم وكلاء لأحد ما علينا , لا أدري هل سيغيبون أيضا عن الظهور في صفحات الصحف صباح 26 سبتمبر القادم ¿¿ سأنتظر …. مع الاحترام لأشخاصهم , عبدالله ساري صديق في الفيسبوك , انزل في حسابه صورة بالأبيض والأسود , محتواها زيارة الفنان الكبير فريد الأطرش رحمه الله لعدن , طرح ملاحظة أن الناس في ألصورة (( نظاف جدا )) وسأل : لماذا تراجعنا إلى الخلف بشكل مخيف ¿¿ السؤال بسيط لكنه عميق جدا , ويلزم ممن يهمة أمر هذا البلد أن يجيب عنه , إذ إننا ومنذ العام 62 يتبين الآن كما قال الإستاد. الكبير أحمد دهمش لم نفعل شيئا !!! , اسأل أنا : هل فشلت ثورة سبتمبر 62م في تغيير الواقع إلى الأفضل ¿ المطلوب وبدون تحسس وحتى مزايدة الإجابة وبعلمية ان أردنا أن نخرج بإجابة ما على تساؤل ساري , ويسري الأمر على ثورة أكتوبر : هل فشلت هي الأخرى ¿ وسيجرنا السؤال إلى سؤال : أين الوحدة اليمنية ¿ هل لا تزال في مفكرتنا ¿ أو أننا نسير باتجاه يؤدي بنا إلى الصفر من جديد , وبما يتعلق بثورة سبتمبر , يبدو لي أن (( الثوار )) معنيون بالإجابة عن سؤال آخر مهم : هل لا تزال الثورة أم هي الأخرى تتراجع إلى الصفوف الخلفية وتحولت فقط إلى أهداف معلقة في رأس الصفحة الأولى للصحف الرسمية ¿ من حقنا أن نعرف وبدون تشنج , ومحاولة الظهور وكأنها ثورة ملك نفر ظلوا يلتونها ويعجنوها حتى بدا الأمر كالورقة لا كتابة عليها , فكل ما عليها آثار خطوط لأناس كتبوا عليها ذات صباح , وبفعل عوامل التعرية من ريح وشمس , ومرور وقت ذهب الخط والأثر !!!! , ليس في الأمر مكايدة أو تصفية حساب , لا….. فمن حقنا أن نعرف , هل نحن نعود إلى ما قبل نقطة البداية ¿, ا وان ما نراه مخاض سيؤدي بنا إلى الجديد التجديد ¿¿ والتجديد بحد ذاته ثورة , أم أنه يكفينا ثورات!! , وعلينا أن نبحث عن خط آخر نسير عليه , بعد أن خفت بريق الثورات , وصار التطور والتقدم يعني في أبسط صورة ليس شعارات , بل عيش نظيف , وفرصة عمل , وقانون , وفوقه دستور , لتكون دولة تحفظ كرامة الإنسان , من هم في المشهد هل يستطيعون المراهنة على مشروع يحملونه , يذهب بالبلاد إلى آفاق أرحب , أو أنهم لا يمتلكون شيئا , سوى مشاريع شخصية من وحي مظلومية , عانى منها كل اليمنيين , تذكروا السؤال : لماذا تراجعنا إلى الخلف بشكل مخيف ¿¿¿¿ هل انتظر , أم أن الصمت سيكون هو الجواب , ويكشف العقم الحقيقي حيث لا تقييم ولا تحليل ولا رؤى …….., تعرفون أين مشكلتنا في هذه البلاد أيضا ¿ سأقول لكم : لم نعد ندير نقاشات حول أي قضية , بل نتقبل كل شيء وبهدوء……….الكرة في ملعبكم ….