ن.. والقلم.. نشوان لا تفجعك خساسة الأمراض !!

?.. تصيبك الفجيعة حين فقط تعلم أن كبيرا في مجاله قد طرحه المرض أو الظروف أرضا فتحس أن ثمة جدارا يهوي وليس أي جدار !! يتهاوى الكبار في بلادي أو قد تهاووا رغما عنهم أنهكهم المرض تفجعهم الفجيعة في بلد يتهاوى وان كان إنسانه لا يزال قادرا على الصبر الصريمي أو الدكتور الصريمي أو الفنان الصريمي أو الكبير الصريمي أو نشوان أو مöنوا شقول لمسعود أو أبجدية البحر والثورة أو ترويض طاهش الحوبان كل هذا وأكثر سلطان الصريمي تفاجئنا هذه الرائعة دوما بشرى المقطري بإخبارنا بان نشوان يرقد على فراش المرض فامرض أنا لكنه لا يزال يبتسم يكون السؤال إلى متى¿ في لحظة هو السؤال : كيف يكون أحساس من غنى للفجر غنى للحياة غنى للأمل حلم بالحلم وكتب قال وقال وقال وملأ الأرض أغان وأناشيد من مسعود إلى عمتي إلى نشوان هل يتوقع أو يتمنى أن يغني له الآخرين أغاني الشكر والتمني على الأقل بالشفاء أو أنها العادة الخسيسة حيث لا احد يسأل عن احد إلا إذا كان من يسأل عنه لا يزال راكبا كرسي وأي كرسي كرسي يلمع زلطا !! غير هذا ما نبي !! الصريمي احد هؤلاء الذين حلموا وغنوا وكتبوا القصائد الكبار بحجم الم احل التي كتب خلالها وعنها يأتي زمن يحاول يصغر الصريمي وقصائده حيث وقصيدة الوطن التي حلمنا بها وغنينا لها ذات مرحلة عظيمه لم يعد لها وجود !! أينك يا صاحبي لتر من انتصر في هذا البلد !! من حلموا أوان الحنشان هي التي سادت والأفكار العظيمة بادت لان حملتها لم يكونوا بحجمها من كان الأكبر يا ترى ¿¿ ألف سؤال وسؤال عندك يا صاحبي حتى ولو أنت على فراش التعب فباقي قصيدة تقول لنا فيها ايش العبارة ¿¿ ومن القاصد والمقصود !! أين هو الوطن من البلد !! أين ذهب نشوانك وفي أي اتجاه يقود أو يقاد ¿¿ أسئلة تعنيك …تعني الحاضر قد لا يكون لها علاقة بالمستقبل فالمستقبل يا صاحبي في هذا البلد تاه الطريق بسبب قصار النظر أولئك الذين يحصرون بلد بأكمله في شعار ((حبتي…..)) يا صاحبي بالله عليك لا تنم فلا يزال لدينا القدرة على أن نقرأ حتى
قصيدتك الأخيرة إذا شئت والتي ستكون بطول عمر لا ينتهي بك أبدا إلا بوطن لا نزال نحلم به رغم العاديات !!! غنيت يا صاحبي لكل الحلم بقي أن تغني لإنسان نحلم به بإرادة أخرى تقهر المستحيل ولا تستسلم للشعارات الجوفاء تلك التي اسمنت ولم تغن من جوع …………قل لي يا صاحبي : هل لا زلت تفكر بباكر ¿¿ ومسعود ¿ أين ذهب مسعود !!!والأبجدية ..هل لا تزال كذلك …وطاهش الحوبان¿¿………….

قد يعجبك ايضا