لحظة يا زمن … تنويعات
الحرية في ذاتها مسألة اختيار , إنها لزوم ما يلزم ,إنها ما لا يمكن اجتنابه , وهي جوهر وجود الإنسان “.
تختبئ الصدفة في منعطف الطريق , والعسل البري في الرحيق .
وطائر الفينيق في الحريق..
يختبئ الحريق في الشرر ..
يختبئ البستان في الوردة والغابة في الشجر .
محمد المكي إبراهيم “
كن كالنهر الجاري , صامتا في هدأة الليل لا يخشى الظلمة الحالكة ,ويعكس صور النجمات وإذا امتلأت السماء بالغيوم فالغيمات من ماء كالنهر فأعكسها في صفحتك هي الأخرى في صمتك المهيب .
ما نويل بنديرا – شاعر برازيلى “
المتنبي ,على الاختلاف الكبير معه حول نزعته إلى السلطة ,ومدائحه وهجاءاته, ,اعتبر انه يلخص الشعر العربي الكلاسيكي, وإذا أردنا أن نقرأ الشعر العربي كله مجازا في شاعر واحد نقرأه في المتنبي ..
ثم إذا أردنا أن نقرأ الشعر المختلف عن شعر المتنبي,نقرأ أبا العلاء المعري “.
محمود درويش
إذا صلحت سياسة الممالك, إذا سلكت وفق منهج “الطاو “,صارت الجياد تحرث الأرض وتحصد الغلال فإذا فسدت السياسة وحادت عن الطريق القويم أصبحت الأفراس تذهب للحرب ,وصغارها يتعلقون بذيولها ,إنه لا جريمة أبشع من الجشع والفساد ولا كارثة أفجع من الطمع الجائر , ولا مصيبة أنكد…من نهمة لا تشبع .. فلذلك كانت العفة عين القناعة وكانت القناعة مددا من الرضا ..إلى أبو الآباد”.
من كتاب “لا وتسو..الطا والصيني”.