“اليمن السعيد ينتصر “
يخطئ من يعتقد أنه سيهزم اليمنيينوالسبب بذلك ليس لأن العدو الذي يخطط لغزو اليمن لا يملك الأسلحة والأدوات للعدوان عليها وضرب بنيتها التحتية فهذه نراها اليوم تعمل بكل وضوح وبتراتبية عالية وبتنظيم ومنهجية عدوانية شاملة لكن اليمن لا يمكن أن تهزم لأن فيها شعبا أدرك بحسه وضميره أن ما يدور فوق أرضه ليس له علاقة بما يتطلع إليه بل يهدف لتدمير بلده وكما يقول اليمنيون فاليوم قد حان الوقت لمواجهة العدوان الشامل والغاشم الخارجي والإجرام الداخلي بكل الطرق والوسائل المتاحة والتي يملكها اليمنيون وقادرون على تفعيلها كما يتحدثون .
اليوم بات من الواضح وبدون أدنى شك لكل من أراد الخير لليمن وشعبها الأبي أن العدوان السعودي –الامريكي الأخير مصمم وأكثر من أي وقت مضى على تدمير الدولة اليمنية والمس بوحدتها الجغرافية وأمنها القومي لخدمة مصالح هذا المعسكر وخصوصا مطامح امريكا لضرب الاستقرار بالمنطقة خدمة للمشروع التوسعي الصهيوني وبالرغم من كل هذا فمازال الحاقدون والأغبياء يرددون الأسطوانات البالية التي نسجت لشن هذه الحرب ضد الدولة اليمنية تحت عنوان ما يسمونه “بعودة الشرعية “.
ومع كل هذا وذاك فاليوم من الواضح أن الدولة اليمنية العربية المستقلة هي التي تقف اليوم بشعبها وبجيشها وقواها الوطنية والشعبية وبدولتها الوطنية على أهبة الانتصار والتجدد أما اللغو الفارغ الذي يتظاهر أصحابه بالحرص ويسعون إلى تغطيته بتوزيع بعض انتقاداتهم هنا أوهناك فهو الصدى لضجيج “الهزيمة ” التي تلقاها شركاء الحرب على اليمن.
فاليوم انتصار الشعب اليمني على مسارات هذا العدوان أصبح حقيقة وأحمق من لا يصدقها فاليوم صمود الشعب اليمني أمام فصول هذه الحرب يؤكد بما لا يقطع الشك أن صمود اليمنيين ما جاء إلا بانتمائهم الصادق لوطنهم وعروبتهم وإسلامهم والقادم من الأيام سيؤكد أن هذا الصمود الأسطوري سيكون هو المقدمة لإعادة بناء اليمن الجديد المتجدد.
ختاما على كل الشركاء بالحرب على اليمن أن يقروا بحقيقة هزيمتهم وأن يعترفوا بأنهم ارتكبوا خطيئة كبرى بحربهم على اليمن فاليمن كانت ومازالت عربية مسلمة وأن العدو الأوحد لهذه الأمة هو الكيان الصهيوني ومن بصفه…….