النصر في الشجاعة اليمنية¿

حروب جوية ضروس يواجهها اليمن السعيد ذو التاريخ والحضارة والفاتورة سيدفعها حتما “آل سلول” ليحولوها من السعيدة إلى التي كانت.. لكن هيهات¿
أنتم يا من يسيل لعابكم “للأخضر الأمريكي” جبناء.
أما اليمنيون فهم يسكرون بالشجاعة .. ويتصفون بالحكمة والتلاحم حال المحن أنتم يا نجديون حجازيون تعرفون اليمنيين وبسالتهم وتمرسهم على الحروب في السهول والوديان والجبال.
اليمنيون يتصفون بالحكمة وعراقة في التاريخ منذ القدم فاليمن على مر التاريخ هي مقبرة الغزاة واقرأوا ما حل بالغزو التركي وما جرى لأقرانهم أحفاد اليزابيت الذين بإمبراطوريتهم غابت عنهم الشمس بالمقاومة الشرسة والثورة التي وحدت 28 سلطنة ومشيخة..
ورغم عتاد الغازي وعدته أخذوا عصاهم ورحلوا بعد أن أصبحت اليمن مقبرة لغزاة الترك ومدافن للمحتل الذي غابت عنه الشمس.
رحم الله الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي استشهد مسموما وبعده عرفات الذي وجد نفس المصير.. كانت كلمات الراحل الزعيم الخالد عبدالناصر الذي دفع أبناء جيشه لمساندة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر يمثل القومية العربية هذان الزعيمان اللذان وقفا مع اليمن وبقية الشعوب الراضخة تحت الاستعمار اغتيلا وبنفس الأسلوب الجبان .. وبعد رحيل الاستعمار الثنائي من اليمن وقيام الثورة اليمنية وجد في خزينة عبدالناصر أقل من عشرة جنيهات.
وكانت الأقوال للزعيمين تقترن بالأفعال فعرفات وعرفانا بمواقف الشعب اليمني كان يعتبر اليمن الشطر الثالث من فلسطين وعبدالناصر دفع بأبنائه من الجيش لمساندة الثوار في الشمال والجنوب.
ولم تسل لعابهما للمال المدنس ولم يفرطا في مواقفهما مقابل حفنة من الدولارات كفاتورة لوأد ثورات التحرر العربي ومنها اليمن التي توحدت جنوبا من 22مشيخة وسلطنة في كيان واحد..
الآن اجتمعت على اليمن ودون مبرر عشر دول إن لم يكن أكثر الذي تجرع المرارات في الماضي من عملاء الداخل والخارج عملاء الوجهين.. و”الحصالة بتحسب” والفاتورة للمرتزقة من عرب وأجانب ومن الداخل من خزينة “بزورة العقال” فاتورة باهظة الثمن الخريف العربي” ومشروع رايس وتاتشر اللتين وضعتا خطة لتقسيم المقسم وتجزيء المجزأ.
المضحك المبكي أن جامعة الدول العربية لم تجتمع في عمرها المديد على ضرب أي دولة سوى على اليمن وقتل الأبرياء والشيوخ والنساء بمساندة “خنزيرة” قطر وغربية آل سعود الذين جعلهم جبنهم يقاتلون بسلاح غيرهم وبذهبهم الأسود وترسم الدوبلاج والسيناريوهات من هوليود وتل أبيب من أجل ماذا¿ فقط لإفراغ حقدهم الدفين على بلد الحضاري والنمور اليمانية التي خبرتها الجبال والوديان والرمال بأموال “قرون الشيطان” المدنسة وعبر مرتزقة لأنصاف الرجال.
في محاولة لحرق الحرث والنسل وتدمير البنية والتحتية وتنفيذ ما تبقى من خطة هادي لتدمير الجيش الذي بدأه “بالهيكلة” .. والفئران الذين تكشفت عوراتهم بالهرولة نحو الريال.
فهناك حقد دفين من الجارة الكبرى لتأمين الأمن القومي الصهيوني حليفهم الاستراتيجي حشدت الشقيقة الكبرى المرتزقة عبدة المال المدنس من العالم لتحارب بسلاح غيرها.
ألا يكفي يا آل سلول ما فعلتموه باليمن¿
أنصحكم أن تعيدوا قراءة تاريخ اليمن المجيد وكذلك وصية عبدالعزيز قراءة متأنية وستعرفون مراس اليمن واليمنيين.
وسلام تحية للرجل العقلاني الجار السلطان قابوس بن سعيد الذي رفض أن يدخل في ترهات ومؤامرات دول الخليج وسلام تحية لرجل الحرب والسلام للجيش اليمني وجميع المرابطين.
فحقد الأسرة الحاكمة منذ ما قبل الثورة اليمنية سببه القراءة المعكوسة لعبدالعزيز آل سعود فهم الآن يحاربون طواحين الهواء ويخترعون بطولات سيتجرعون مرارتها قريبا فقرون الشيطان ستقلع على أيدي الأباة الأبطال اليمنيين من الجيش واللجان الشعبية البطلة.
فليجربوا المواجهة العسكرية على الأرض حينها لن ينفعهم “النتن” الصهيوني أو “الزنجي” الأمريكي .. فالحسم قد حان ولينتظر من ينظرون المستنقع اليمني الذي يشتاق لغزوهم بلهفة.
لأن مصنع الألبان والزبادي في الحديدة تدميره تغطية على الجرائم وأولها جريمة المزرق للنازحين في حجة وما حدث ويحدث من حقد دفين ليمن الحضارة المعروفة عبر التاريخ وليس لدويلة عمرها لا يزيد عن القرن.
وسيعلم أصدقاء وأخوة قرون الشيطان بأنها ستنكسر على أيدي اليمنيين الأباة .. فالمستنقع للمتغطرس السعوصهيوني ينتظر.

قد يعجبك ايضا