طــفــولــة مــبúــنöـيـة لــلـمـجúـهـول
زاهر حبيب
قـــدú رتـــل الآهـــاتö مöـــلء عـنـائهö
والـيـتúـم يـأكـل مöــنú فـتـاتö ضöـيـائهö
وجـع الخريúفö يـضöـج فـي أحـلامـهö
والـلـيـل مـجúـتـهöد عــلـى إطúـفـائـهö
يـسúـري بـدنúـياه الـضـياع يـضـمه
وبــهـا يـضöـيúـق مــسـاؤه بـمـسائهö
كـمú سار فـي مـنúفاه يـذúرöف عـمúره
مـذú أنú رأى الـلاشيء مöـنú أشúيائهö
أمöــي.. أبـي.. إذú مـا يـنـادي جـاءه
وجــــع يــمــوúج بـأرúخـبـيúـلö بـكـائـهö
فــيـروöض الــزمـن الـحـرون بـدمúـعöهö
و (عسى) تفöيúض بها كـؤوس رجائهö
حـــتــى إذا مــــا أيúــنـعـتú أنــاتــه
وغــدتú تـكـتöم حـشúـرجاتö سـمائهö
فــي هـامöـشö الآلامö يـقúرئ جـرúحه
جـمــلا تـغـوúص بـذبúـذبـاتö فـنـائـهö
لكö يـامواجöع في الحياةö مـنازل..
ومـضـى يـفـتöش عــنú بـنـي آبـائهö
وتـطöـيúش حــائـرة أيـــادي بـؤúسöـهö
فــي رغúـوةö الـسؤúلö الـجريحö الـتائهö
مـنú ذا هـنا¿ مـنú ذا..¿ وعانق ظöله
مـتـسـائلا: أأكـــون مöــنú عـتـقائهö¿
فـنـمتú هـنـالöك حـسúـرة في ظöـلöهö
أغـصـانـها احúـتـضـنتú بــراءة مـائـهö
وتـجـمعتú لـتـكون في يـدöهö عـصا
كـيúـما يهـش بـهـا قـطöـيع شـقـائهö
مـــا زال بـالإنـسـانö يـحúـلم طـيúـفه
يـتـحـسس الآمــال فــي أصúـدائـهö
رفـتـتú عöظام الدمúعö فـوق خـدودöهö
وابúـيـض شـعúـر الآهö فــي أحúـشـائهö