لـجـائـزة الـشـيـخ زايـد لـلـكـتـاب

اختتمت اجتماعات الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب برئاسة د. علي بن تميم الأمين العام للجائزة وحضور كل من د.مسعود ضاهر من لبنان ود.محمد بنيس من المغرب ود.كاظم جهاد من فرنسا/ العراق ود.خليل الشيخ من الأردن و يورغن بوز من ألمانيا بالإضافة إلى الأعضاء الجدد د.حبيبة الشامسي أستاذة القانون الخاص بجامعة الامارات ود. محمد الصفراني أستاذ اللغة العربية وآدابها من السعودية والشاعر الدكتور محمد أبوالفضل بدران من مصر.
ونظرت الهيئة العلمية في تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين في القائمة الطويلة والتي تضمنت كل من الفروع التالية: الآداب المؤلف الشاب الفنون والدراسات النقدية الترجمة أدب الطفل الثقافة العربية في اللغات الأخرى النشر والتقنية وشخصية العام الثقافية.
كما وقامت بتحديد البرنامج الثقافي للجائزة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب مايو 2015 واختيار اللغات في فرع الثقافة العربية واطلعت على سير الأعمال ووضعت المقترحات والتوصيات اللازمة لضمان الشفافية والنزاهة والكفاءة.
وعن التشكيل الجديد لأعضاء الهيئة العلمية علق الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة “استطاعت جائزة الشيخ زايد للكتاب أن تحظى بمكانة بارزة ثقافيا وعلميا خلال السنوات التسعة السابقة وكلنا ثقة بأن أعضاء الهيئة العلمية الجدد والذين يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والروح العلمية الجادة سيسهمون في ترسيخ دور الجائزة ومضيها قدما وأولى إنجازاتها ستكون القوائم القصيرة والتي ستنشر تباعا خلال الأسابيع القادمة.
وبحسب قوانين الجائزة تتولى الهيئة العلمية للجائزة اختيار المحكمين في كل فرع من فروع الجائزة وتحديد آليات عمل لجان التحكيم واجتماعاتها والآليات المتبعة لتقييم الأعمال المرشحة وذلك بما يتفق والنظام الأساسي للجائزة والنظر في توصيات ونتائج لجان التحكيم ورفعها مشفوعة بتوصياتها إلى مجلس أمناء الجائزة بالفوز في أي فرع من فروعها أو الحجب متى توافرت الأسباب الموجبة لذلك.
كذلك التوصية إلى مجلس الأمناء بسحب الجائزة من أي شخص سبق له الفوز بها متى توافرت الأسباب المبررة لذلك والتوصية بأية فروع جديدة للجائزة أو إلغاء بعضها والنظر في أي موضوعات يحيلها الأمين العام ورفع التوصية المناسبة بشأنها إلى مجلس الأمناء.
يذكر أن “جائزة الشيخ زايد للكتاب” التي تأسست عام 2006 هي جائزة مستقلة يجري منحها سنويا لصناع الثقافة والتنمية وقادتها والمبدعين من المفكöرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التنمية وبناء الدولة والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية.