بيضة العدم
محمدا لمهدي
أطأ الفناء
وهكذا أجد الرؤيا تئن
وهكذا أجد العدم المريض
يطيل ضöحكته
وتأملي يدنو ويبتعد
أطأ الفناء قصيدة تعöبتú
من شارع ناياته الأمد
ويمر ليل ما
فأتركه
في غير ليل كان يتقد
وأمر صحوا ما
فيتركني
في غير صحو كان يرتعد
يا أيها الإنسان:
ما فعلتú عيناك¿
-أفق كله رمد
ضوء رمادي الجهات..
على أي الزجاج حصاك يعتمد¿
لا التربة امتثلت
لصاحبها
لا الغيمة امتلأت
بما أعد
فالغيب:
شاردة وواردة
هذي تبيض وهذه تلد
وأنا أمر
وثم خارطة بيدي
وليس هناك ثم يد
ألقي التحية غير عالية
وعلي كل الخوفö يستند
ويصوب الموتى بنادقهمú
نحو القيامةö:
يسقط الأبد
فيصاب يوم الدينö
بامرأة/ رجل..
وفي الدارين لا أحد