لنحكم العقل
مارب الورد
اليمن أكبر من المصالح الخاصة,الحفاظ عليها مسئوليتنا جميعا مسئولين ومواطنين,لا أحد معفي من واجباته,لندع الاختلاف جانبا في قضايا الوطن.
هذه لحظة فارقة في تاريخ البلاد لابد أن نستحضر هذا جيدا,هذا وقت تحلينا بالحكمة الذي يعرفنا العالم بها,لنحكم العقل والمنطق بدلا من الاحتكام للقوة والعنف.
يتصرف البعض على نحو جنوني يقود البلاد لكارثة سيكون أول من يدفع الثمن, يغامر دون أن يفكر بعواقب خطواته,لا هم له إلا مصالحه الضيقة على حساب مصالح اليمنيين جميعا.
ألم نتعظ من ماضينا المليء بالحروب ودورات الصراعات¿ألم نقتنع أن اللجوء للقوة لا يمكن أن يصنع مجدا ولا يبني دولة ولا يصنع سلما واستقرارا¿
إن أي مشكلة لها حل عبر الحوار والحوار فقط,لا خيار غير سلوك هذا الطريق,عدا ذلك سنذهب لمجهول لا يعرف عواقبه إلا الله ولن ينفع حينها الندم وعض الأصابع بعد فوات الأوان.
لندع السلاح جانبا وليتحمل كل طرف مسئوليته وأن لا يجعل الوطن ومصلحته ساحة لتصفية خصوماته وثاراته مع الآخرين,يكفي البلد ما يمر من أزمات وليس بحاجة لمزيد منها حتى نساهم في إغراق سفينة الوطن ونخسر جميعا.