اقرأوا هذا باهتمام ¿¿

عبد الرحمن بجاش

 - 
لفت نظري ما أنزله الصديق العزيز محمد سيف الحسني في  حسابه على الفيس بوك وتحت عنوان فرعي : (( هل سبق لكم أن تلقيتم مثل هذا التحذير من قبل )) , وإلى التفاصيل : (( وأخيرا تم

لفت نظري ما أنزله الصديق العزيز محمد سيف الحسني في حسابه على الفيس بوك وتحت عنوان فرعي : (( هل سبق لكم أن تلقيتم مثل هذا التحذير من قبل )) , وإلى التفاصيل : (( وأخيرا تم أكتشاف سبب مرض السرطان , ففي خبر عاجل أن مستشفى في الولايات المتحدة اكتشف مسببات السرطان , فقد قال مستشفى جون هوبكنزمحذرا : لا تضع أي حلويات أو أواني بلاستيكية في الميكروويف …لا تضع أي قنينة ماء بلاستيك في الفريزر …لا تضع أي مأكولات ملفوفة بالبلاستيك في الميكروويف …تحتوي مادة البلاستيك على مادة الديوكسين الكيميائية التي تسبب مرض السرطان , خاصة سرطان الثدي …..الديوكسين مادة تسمم خلايا الجسم بشكل خطير , لا تجمدوا القناني البلاستيكية التي تحتوي على الماء أو أي سوائل أخرى لأن من شأن ذلك أن يحرر مادة الديوكسين السامة من البلاستيك وبالتالي تختلط بالماء أو السائل المثلج ومن ثم نشربها وتسبب لنا السرطان , وقد أجريت مؤخرا مقابلة تليفزيونية مع الدكتور ادوارد فوجيموتومن مستشفى كاسل أكد ما ذهب إليه مستشفى هوبكنز , ومن يريد مزيدا من الاستفاده فليدخل إلى النت , على أنه يجب الإشارة إلى ما نراه يوميا في حياتنا , فقد أصبح البلاستيك صديق الشعب اليمني , ففي القرى ترى وعلى مسافات بعيدة أكياس بكل الألوان تحملها الرياح من جهة إلى أخرى يدرك مهندسو الزراعة أضرارها على التربة أولا بعد أن يكون الإنسان قد أستخدمها علاقيات للقات !! وتتعرض الكمية إلى الحرارة طوال الوقت , أما داخل السيارة أو باليد تحت حرارة الشمس مثل عبوات الماء التي يبيعها الشبان الصغار عند الاشارات , وأنظر فقد كنا نلف قاتنا بالعثرب !! , الآن يحمل المقاوتة قاتهم بعد أن يلفوا الكميات بالأكياس البلاستيكية الكبيرة وتتعرض للحرارة طول الطريق , أما قوارير المياه فمعظمنا لا يريدها إلا أن تكون الكمية من الماء داخلها قد تحولت إلى قطعة ثلج واحدة بعد إخراجها من الفريزر !! , لاحظوا أن الأوروبيين وحيث الرقابة شديدة لم يعودوا يستخدمون العبوات البلاستيكية فقد استبدلوها بالقوارير الزجاجية, والمستعجل منا يأخذ الشاهي بكيس من البلاستيك , وشارع 26 سبتمبر بتعز من أمام الباب الكبير وحتى باب موسى مرورا بالسوق الطويل فتراه باللون الأخضر للمشمعات الزرقاء الكبيرة كأغطية لكل شيئ , وأجمل ما في الأمر أن المرق نأخذه من محال السلتة ومن كل المطاعم فائرا بالأكياس البلاستيكية , وتحمل لأولادك إذا ما رغبوا في الحلاوة الحامي بكيس من البلاستيك , وإذا فتحت ثلاجة بيتك فسترى كل الوان الكون بلاستيك يلف بها كل شيئ من البسباس حتى الفاكهه !! , ولأننا مستعجلون دائما فمعظمنا يأخذ أي كمية لحم اضافية لضيوف حلو فجأة بكيس بلاستيكي , وانظر فحياتنا أصبحت بلاستيكية , وكأنه لا يكفينا أن السياسة العرجاء في هذه البلاد خرجت من الفريزر !!! , الآن يجب ألا يمر هذا مرور الكرام , فإن اردتم فاقرأوه وباهتمام وأنتم مخزنون والعلاقيات أمامكم , ومشمعات القات البلدي هي الأخرى تعكس مقدرة وعلو فاضيين ,هل يهم هذا هيئة مثل حماية المستهلك ¿¿ هل يلفت نظر الطب الوقائي بوزارة الصحة ¿¿ هل يمكن للصحف أن تقوم بعمل تحقيقات حوله ¿¿ أم أن الجميع سيصهين كما الفنا ¿¿ ولا ادري وقع ما توصل إليه مستشفى هوبكنز على الكيس البلاستيك الطويل والعريض لصديقي عبدالوهاب مزارعة والذي لا يرتاح إلا إذا دخل بكله داخله ليلاحق الأغصان الخضراء , حتى أني كلما اشتقت إليه بعد عصر أي يوم ابدأ بالسؤال (( داخل والا خارج ¿¿ )) يجيب : داخل, فأدري أنه داخل الكيس فأتركه حتى يخرج !!!!!.ورجاء موجه إلى الدكتور محمد درهم أخصائي الأورام أن يعقب على هذا لأهميته القصوى.

قد يعجبك ايضا