الطريق إلى قمة العالم ..كيف ¿¿

عبد الرحمن بجاش

 - أي وصفة سحرية اوصلت (المانشافت) إلى رأس القمة ¿¿ وبالمناسبة فالمانشافت يعني ( الفريق ) والفريق الذي نحن بصدده هو منتخب المانيا الاستثنائي والذي تربع على قمة العالم عن استحقاق ....
أي وصفة سحرية اوصلت (المانشافت) إلى رأس القمة ¿¿ وبالمناسبة فالمانشافت يعني ( الفريق ) والفريق الذي نحن بصدده هو منتخب المانيا الاستثنائي والذي تربع على قمة العالم عن استحقاق ….لكن كيف ¿¿ يقول هذا الرجل الذي تصرف بوحي من المثل ( يضحك كثيرا من يضحك أخيرا ) يواخيم لوف مدرب الالمان : أدركنا قبل عقد من الزمان أن الأداء التقليدي لم يعد مجديا ولا طريقا للوصول الى النجاح دوليا . لتستثمر المانيا على مدار عشر سنوات اكثر من مليار دولار على نظام الناشئين !! يكون السؤال هنا : اين منتخب الامل ¿¿ , لذلك قلبوا الوضع راسا على عقب بعد ان اخفقوا في عامي 2000 و2004 اوروبيا , وبـ 80 مليون دولار سنويا احتفظوا باللاعبين الشباب على مستوى البلاد وعلموهم مهارات جديدة , والزمت أندية الدرجة الاولى على أن يكون لديها مراكز لتدريب الناشئين – مثل الذي عندنا – ويتم التفتيش عنها سنويا ويتم تقييمها وفقا لمعايير الاتحاد – مثل ما يعمل اتحاد العيسي – وعلى ضوئه يتم منح الدعم المالي , لذلك استطاعو تاسيس شبكة لتطوير الناشئين !! , إن الاتحاد ورابطة الدوري ودوريات الهواة عملوا معا , وأنظر فسته لا عبين من المنتخب الالماني هم من أبطال اوروبا على مستوى الناشئين قبل سنوات قليلة – اين لاعبو منتخب الامل ..أسالهم يا زميلي د . حسين العواضي – , وتوازى ذلك مع وحدات تدريبية متنقله تنتقل عبر البلاد لزيارة المدارس والاندية وتوجيه النصح في ما يتعلق باساليب التدريب !! – مدارسنا الرسمية بدون ساحات والخاصة مجرد شقق – , وفي الاندية تشكلت وحدات تدريبيه خاصة , لينتج ذلك لا عبين كبارا في بايرن ميونخ مثل المقاتل شفاينشتايجر ومولر ولام وكروس , ويعتبر جوتسه صاحب هدف الوصول الى القمه من اولئك الناشئين خريجي النظام الذي عملوا على إنجاحه متكاتفين من المدرسة إلى النادي إلى الاتحاد الى رابطة الدوري إلى الولايات – مثل العلاقة القائمة بين وزارة الشباب والاتحاد هنا – ,إذا هنا السر , وهنا الوصفة السحريه لمن يريد ان يصل , وانظر فلا زلنا نتعامل على طريقة سيارات السخرة , نستاجر من هذا المستوى الى ذاك !! وعليه فقد ابتسمت ليس سخرية مما قاله عبدالرحمن سعيد احد أفضل اللاعبين في زمن قريب مضى بل استغرابا ( على المنتخب الاستفادة من كاس العالم ) أي منتخب تتحدث عنه يا عبدالرحمن¿ , عادهم يجمعونه مثل تلك السيارات التي كانت الدولة تستعيرها من التجار لتحمل الجنود إلى جبهات القتال أيام الستينيات وبعد قضاء الغرض تقول للتاجر او المواطن سيارتك في الشارع الفلاني رحلها !! , قلنا أيامها في (يوميات الثورة ) وماذا بعد¿ بعد تألق منتخب الأمل ¿¿ ليتصل المسؤول اياه يقول لي : أنت دائما من المشككين , قلت له على طريقة مطهر الاشموري : بل نحن من الحاقدين !! أنظر الآن لا منتخب … ولا أمل بأن نرى كرة قدم حقيقية هنا لأن البدايات تحدد النهايات , على أنه يجب القول أو الإشارة إلى أن الطريق الى القمة يكون نهاية طريق واحد لاغيره… العلم الذي يفضي إلى خطط وبرامج والتزام جماعي بالتنفيذ , وليس بالفهلوة والتحايل تنفيذا لـ( توجيهات القيادة السياسية ) …وبالفعل فالبناء الحقيقي القائم على رؤى استراتيجية وحده يجعلك تضحك أخيرا …وبالفم المليان ….هل شاهدتم لوف يضحك أخيرا من قلبه بعد تعب السنين ¿¿ ..متى سنضحك ¿¿ أشك في أن نفتح أفواهنا من أصله , فما نراه على كل صعيد وخاصة السياسي يؤدي إلى نهاية واحدة ….البكاء كثيرا …ويا رب سترك …

قد يعجبك ايضا