فتاوى

اعداد/عبد اللطيف الصعر

يجيب عليها القاضي/ محمد بن إسماعيل العمراني – حفظه الله-

(صيام داوود)
* في الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أحب الصيام إلى الله صيام داوود وهو صيام يوم وإفطار يوم فإذا أفطر الخميس وصام الجمعة أو أفطر الجمعة وصام السبت فيكون بهذا قد أفرد صيام الجمعة أو أفرد صيام السبت وهو مكروه فهل يجوز ذلك.
– الجواب/لفظ الحديث في صحيح البخاري هو (عن عمرو بن أوس الثقفي رضى الله عنه عن عبدالله بن عمرو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم( أحب الصيام إلى الله صيام داوود كان يصوم يوما ويفطر يوما وأحب الصلاة إلى الله صلاة داوود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه).
المراد بالحديث من سيصوم السنة كلها يصوم يوما ويفطر يوما فهو جائز والمراد بالحديث أن من سيصوم السنة كلها سواء صادق يوم السبت أو يوم جمعة وليس المراد أنه في أسبوع واحد فقط وأفضل الصيام صيام داوود.
(أيام التشريق)
* ما هي أيام التشريق ولماذا سميت بهذا الإسم¿
– الجواب/أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة الحرام التي تلي يوم عيد الأضحى وهي أيام منهي عن الصيام فيها كصيام تطوع وسميت بهذا الاسم قيل لأن العرب كانت تنتظر شروق الشمس لرمي الجمرات وقيل لأنهم كانوا يشرقون اللحم حتى يجفس من أجل حفظه بالتجفيف أو التشريق.
– (حكم صيام أيام التشريق)
* ما حكم صيام أيام التشريق¿
– الجواب/يحرم صيام أيام التشريق وقد جاء في الحديث في صحيح مسلم كتاب الصيام تحريم صوم أيام التشريق حديث رقم (1926) بلفظ عن نبيشة الهزلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (أيام التشريق أيان أكل وشرب)أخرجه أحمد.
(أحاديث حذر منها القاضي العمراني)الحلقة (9)
هذه الأحاديث بعضها ضعيفة ضعفا شديدا وبعضها موضوعة وبعضها لا أصل لها والبعض دارجة على الألسن وخاصة السن الوعاظ والمرشدين وليست أحاديث بل قواعد فقهية أو أمثلة وحكم نوردها للتحذير منها لئلا تكذب على رسول الله بنسبتها إليه ومنها:
“41” حديث “الأقربون أولى بالمعروف”
“42”حديث “إكرام الميت دفنه” هذا الحديث ضعيف بهذا اللفظ لكن له شواهد في استحباب التعجيل في دفن الميت.
“43”حديث “أكرموا حملة القرآن فمن أكرمهم فقد أكرمني ومن أكرمني فقد أكرم الله.
“44” حديث “أكرموا ظهوركم فإن فيها منافع للناس” والظهور كناية عن الأبل.
“45” حديث “أكرموا عمتكم النخلة
“المحرر” تحذيرنا هنا مما درج على الألسن على أنها أحاديث هو من باب قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ” من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”.