بارسا والا ريال ¿!!
أحمد غراب
الاثنان فوق سريرين بالمستشفى متجاورين ومعصبين
الدكتور يدخل اليوم بإذن الله نفك لكم الرقاع
الأول ووجهه كله ملصق لا يظهر إلا عينيه :
يا دكتور ممكن أسألك سؤال
اسأل
أنت ريال وإلا برشا ¿
الثاني : أكيد برشا
الأول : الدكاترة ريال
الثاني : يزعم انه مريض مثلك
الأول وهو يستشيط غضبا ويمسك بالمغذية أنا باخفعك بالمغذية
الدكتور : انا لا أشجع الريال ولا البرشا
أنا أشجع عيال مناخة و عيال حارتنا
على الاقل انا اشجع واقع
أنا أشتي أسألكم الآن لما كل واحد منكم يخسر الثاني ويكسر عظم الثاني من المستفيد ¿
يزعم برشلونة وإلا الريال داريين فيكم والله ما هم عارفين اينكم ¿
الحاصل أنكم ما حصلتم ملاعب وواقع رياضي زي اللي بتشوفوه في التلفزيون
فكل واحد منكم يندمج في شخصية بخياله هروبا من الواقع يعني أنت بتحس انك رونالدو وأنت بتحس انك ميسي وانتم في الواقع اثنين مقاوتة كل شوية يتضاربوا
المشكلة الكبرى أن الرياضة أصبحت عند الكثير من شبابنا وهم لا واقع
رياضيين انتساب
رياضيين بالمطالعة
الرياضة بالنسبة له تسلية أو مشاهدة أكثر منها واقع وسلوك
اليوم معانا مباراة ضروري نندع أبوها تخزينة جامدة.
ومع الأسف الرياضة آخر اهتمامات الأسرة في بلادنا
تعالوا نتفرج على الرياضات الموجودة في منازلنا :
• رياضة المدكى تحت شعار ” القات مسامير الركب “
• رياضة أوزن الدش .. تحت شعار :” صلح ¿!!! .. عادوووه “
• رياضة شد الخبطة .. خبطة الماطور تحت شعار ” ارفع السكين “.
• رياضة الرجم بالشباشب تحت شعار : ” من عيني إذا راحت لك “.
• رياضة ” سير انفعني ” تحت شعار : ” هات شقايا “.
واخيرا رياضة دحرجة الغاز ثم رياضة هيا بنا نطوبر.
هذا في البيت فماذا عن الرياضة في المدرسة ¿
الفرصة مناسبة لتوجيه نداء للاخ وزير التربية والتعليم بإعادة تنشيط وتفعيل مادة التربية البدنية لتكون مادة اساسية وضرورية.
اليوم تروح تشوف الطلاب في مدرسة الصباح لحظة تأدية النشيد الوطني
وكأنهم دجاج مثلج ( عادل سمنان يقلد كيف يرفعوا ايديهم وهم يتثاءبوا )
مع الاسف لايوجد في مدارسنا سوى رياضة واحدة
هل عرفتموها انها رياضة القفز من فوق السور ¿!!!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين