من خرافات أيسوب – 7

محمد المساح


 - اللبؤة والثعلبة
كانت اللبؤة والثعلبة تتحادثان عن صغارهما كما تفعل الأمهات.. وتقولان: كم هم أصحاء يافعون وما أجمل فراءهم وكيف أنهم صورة من دويهم.. ثم قالت الثعلبة: إن بطن جرائي قرة للعين
اللبؤة والثعلبة
كانت اللبؤة والثعلبة تتحادثان عن صغارهما كما تفعل الأمهات.. وتقولان: كم هم أصحاء يافعون وما أجمل فراءهم وكيف أنهم صورة من دويهم.. ثم قالت الثعلبة: إن بطن جرائي قرة للعين وأضافت في خبث: ولكنني ألاحظ أنك لم تلد أبدا أكثر من واحد.. فقالت اللبؤة عابسة: بلى ولكنه أسد.
الجنديان والنهاب
هاجم نهاب جنديين كانا على سفر أقفر أحدهما وصمد الآخر وبسيفه قاتلا بضراوة حتى رغب اللص في الفرار وتركه في سلام وحينما خلا الجو عاد الجبان يصبح يلوح بسلاحه يتوعد: أين ألقاه دعني أصل إليه سوف ألقنه فورا من يلاقي.. قال له صاحبه: لقد تأخرت قليلا يا خلي لم أكن أتمنى إلا أن تظاهرني ولو بالكلام.
إذن لشجعتني كلماتك وكنت أظنها صادقة أما الآن فأهدأ نفسا وأغمد سيفك فلم تعد بنا حاجة إليه في وسعك أن تخدع آخرين بظنهم إياك في شجاعة أسد ولكنني أعلم أنك لدى أول بادرة خطر تفر مثل أرنب.
الأسد وحمار الوحش
خرج أسد وحمار الوحش للصيد معا كان على الحمار أن يطارد الفريسة بكرة الأعظم ثم يأتي الأسد ويقضي عليها وكم تلاقيا بنجاح عظيم.
وحين تحين القسمة يقسم الأسد الصيد ثلاثة أنصبة متساوية ثم يقول: سوف أخذ الأول لأنني ملك الوحوش وأخذ الثاني لأنني شريك لي النصف فيما تبقى أما الثالث يا حلو مالم تتركه لي وتفر بجلدك سريعا فسوف تأسف على نفسك كل الأسف.

قد يعجبك ايضا