سقط الانفصال بعد التوريث …
عبد الرحمن بجاش
بداية اوجة التحية إلى الحراك الجنوبي الحقيقي , ذاك الذي خرج إلى الشارع في البدايه وحفز اليمنيين على الخروج ورفع ( لا ) مدوية في سماء الوطن كله, كانت ثمة علامات تقول إن اليمن يتجه إلى عصر ما يمكن أن نسميه على طريقة صاحبي عبد الرحيم محسن ( جمهوملكية ) , فقد كان التوريث قادما , وعلينا أن نجهز انفسنا لنتحول إلى رعايا لا مواطنين , لكن الجنوب الذي أشع بالنور إلى اليمن كلها من عدن ايام النضال من اجل التحرر من ربقة التخلف والاستعمار ابى الا ان يقود الوطن اليمني مرة أخرى نحو أن يكون وطنا لمواطنين وليس مزرعة لمجرد عبيد , وفي العام 2011 خرج هذا الشعب إلى الساحات والميادين يقود الفعل شبابه المعني بأمر المستقبل , ليرفع بالصوت مطالبا بسقوط النظام الذي سقط ….ولكن !!, هانحن في العام 2014 والبلد بين الرجاء واليقين , وفي الجنوب تحديدا مياه كثيرة جرت في النهر حاول كثيرون لهم امتداداتهم المتشعبة هنا وهناك أن يقتلوا الفعل الجمعي للناس من عدن تحديدا مرة أخرى لترتفع شعارات باسم مليون حراك كل يذهب بإنسان الوحدة في اتجاه كان آخرها (التحرير والاستقلال) ولا تدري التحرير من أي قوة ولا استقلال ينتزع ممن ….وعمرها كما قال صاحبي الذي حدثني عن جديد عدن وجديدها كثير فالغوغاء وميوعة الشعارات وتضاربها ما صنعت تغييرا !! , الآن استطاع الوطني أن ينتصر ويعلو صوت العقل بعودة الشعار الأصح إلى الرؤوس والنفوس الشعار الذي يطالب بالتغيير تحت راية وشعار الو طن اليمني من مهرته إلى صعدة , نستطيع القول الآن أننا نرى الظلم الذي أحاق بالجنوب والشمال والشرق والغرب من هذه البلاد ممن ظهروا على أنهم موحدو كل الجهات واذا بهم يريدون الاستعلاء والهنجمه على الجميع , وبالعودة إلى يمننة العقل يمكننا أن نقول أن الانفصال كفكرة ومشروع قد سقط إلى الأبد وهو كان ساقطا من البداية , فقط تأكد الآن كما استطاعت هذه البلاد رؤية هلال رمضان اليمني بعيونها لا بعيون غيرها !! وطالما أن هلالنا هل لوحده وهانحن نصوم رمضاننا فان علينا واجبا قلناه ونكرره يتمثل في الاصطفاف إلى جانب الرجل عبد ربه منصور هادي رئيس كل اليمنيين , لا عذر لكل القوى الوطنية مفصولة عن أحزابها , فالأحزاب لم تعد موجودة من أصله, والمعارضة صارت حاكمة , فلم يعد لنا طريق نسلكه وصولا إلى إتمام الاصطفاف إلى جانب الوطن اليمني الموحد بغرفه المتعددة من المهرة مرة أخرى إلى صعدة , علينا إعادة ترميم الغرف لنسكن مرتاحين وبدون تأجير !! هل فهمتم ¿¿ اقصد من هي الرسالة موجهة إليهم …..على انني أؤكد هنا أن الوحدة اليمنية العظيمة لا علاقة لها بأخطاء من حاولوا تجييرها مشروعا عائليا يذهب بنا إلى المزرعة !!!التحية واجبة إلى من يعملون على إعادة ما شرد إلى حضن الراعية ….