لا مستقبل للجميع إلا بيمن موحد آمن ومستقر

نجيب محمد الزبيدي


 - * لا مستقبل للجميع إلا بيمن موحد آمن ومستقر وبالتالي فاليمن يحتاج منا العمل على تعزيز أواصر الأخوة والوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع هذا أولا أما الأمر الآخر ليعلم الجميع أن
* لا مستقبل للجميع إلا بيمن موحد آمن ومستقر وبالتالي فاليمن يحتاج منا العمل على تعزيز أواصر الأخوة والوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع هذا أولا أما الأمر الآخر ليعلم الجميع أن الوطن يعيش اليوم محطة مهمة من محطات العمل الوطني تتطلب من الجميع أداء الواجب والمسؤولية والنهوض بالأمانة في تحقيق وتطبيق مخرجات الحوار وتجسيدها في الواقع.
* أما بالنسبة لأولئك الذين يريدون منا الإجابة عن أهمية وثيقة الحوار الوطني فإن الإجابة تقول إن الوثيقة الهامة لمخرجات الحوار الوطني أصبحت تمثل الإطار العام الذي تكتسب منه منظمة الحكم وهياكل سلطاتها الثلاث مشروعية أعمالها وتستمد قوتها الدستورية والقانونية منها حتى استكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية والشروع في الاستفتاء على الدستور الجديد.
* ولعله من باب الواجب أو النصيحة أن نبعث بهذه الرسالة إلى كافة وسائل الإعلام في بلادنا وأنا أدعو كافة الوسائل الإعلامية الرسمية وغير الرسمية أن تقوم بالدور المطلوب منها خلال هذه المرحلة الهامة والمفصلية في حياة شعبنا. المطلوب من تلك الوسائل أن تشرح أو تبعث برسائل التطمين لأولئك الناس الذين يتساءلون عن أهمية مخرجات الحوار والضمانات وكذا عن أهمية الأقاليم في ظل الدولة الاتحادية.
* مما تجدر الإشارة إليه أن فخامة الأخ الرئيس قد تحدث في إحدى خطاباته عن أهمية الأقاليم في ظل النظام الاتحادي. الأخ الرئيس أشار إلى أن اليمن في الواقع الجديد ستة أقاليم وفي كل إقليم حكومة وبرلمان من أجل تنفيذ برامج تنموية سريعة وحثيثة وبما يتوافق ومتطلبات العصر.
* الذي أتمناه أن يفهم أو يدرك الناس أن الأقاليم ستكون موزعة على أساس من الترتيب العلمي الحديث والتمازج الاجتماعي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تسوده المفاهيم الحديثة وتذوب فيه الطائفية والتصرفات العنصرية.
* في الأخير أقول إن أبناء اليمن هم أهل الحكمة والشورى والإيمان وأنا على ثقة كاملة بأن أبناء اليمن جميعا يدركون جيدا أن الحوار هو الوسيلة السلمية والآمنة لحل كل الخلافات بين أبناء الشعب بدلا من ثقافة السلاح والعنف.
* أما رسالتي في الختام أقولها لقادة الأحزاب ولكافة الأطراف المتحاربة (اتقو الله في بلدنا وفي أبناء اليمن لا تكونوا سببا في ضياع الوطن أو انهياره).
والمطلوب من الجميع أن يقفوا صفا واحدا خلف قائد المسرة وربان السفينة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي فليعمل الجميع من أجل إخراج البلاد من محنتها إلى غد أفضل ومستقبل واعد بالخير.

قد يعجبك ايضا