حضرموت مرتاحة
عمر كويران
حملت فكرة تقسيم اليمن إلى أقاليم خاصية المحافظات بما تتطلبه من حاجيات تمنحها صلة العلاقة المباشرة بين مناطقها لتتفاعل فيما بينها لاستحقاق مكانتها بكل مطرح يعطيها صفة مصنفها لمحيط موقعها من كيان جمهورية اليمن الاتحادية.
ولعل هذه الصفة تعين كل إقليم على الوصول إلى مستوى مبتغاه في ظل إمكانياته من الثروة التي يسابق بها مضمار النمو والتقدم والازدهار في محيا رسالة عطائه.
حضرموت كأكبر مساحة لساحة المعطيات مرتاحة جدا بتوصيف مكانتها في خضم ما ستعين به مسار الاتجاه العام لليمن الموحد وتتباهى بين عموم الأقاليم الخمسة أنه بإمكانها رسم خارطة الاقتصاد في مسكن الموارد كمجموعة محافظات محاطة بكثير من الخيرات في الثروة المتاحة للارتياح العام.
ومن منطلق البداية سيعلن إقليم حضرموت أنه الأكثر والأكبر اتساعا لمسافة السباق في حيز العطاء حيث سيتمتع بكامل القدرات حين إعلان نوعية مصادره في السجل الذي سيضع حضرموت في المقدمة.. وهذا بالتأكيد هو خط السير لوصول اليمن إلى حيث تريد في مصاف المستقبل بمقعد هام يحميه نظام وقانون من غير تلاعب فيه.
نحن أبناء حضرموت لدينا خصوصية التكيف مع الاقتصاد في متكأ محصل نتائجه المفيدة وحضرموت تعد في لغة المصطلح التجاري اسما تعرفه عموم الدول لاعتبارية موضعها في مربع الاغتراب وقد تمكن أبناء حضرموت من التواجد على المقاعد العليا لترسيخ دول بتقنين اقتصادها وازدهارها بعد أن كانت اسما من دون مسمى في هذا المجال فساق الحضارم خبرتهم إليها لانتشال العديد منها إلى قائمة المواصفات العالمية في الجانب الاقتصادي لهذا يرى أهل حضرموت أنهم الأجدر كفاءة بتحقيق ما يصبوا إليه وطنهم اليمن بارتياح شديد يعطي حضرموت استحقاق المثل الأعلى في تكييف مسيرة التنمية المستدامة لمطلب اليمن الجديد بأعلى مستوى في الحداثة.. وعلى هذا الأساس ستنفرد حضرموت بميزتها من دون حاجة إلى تصنيف كون المصنف متوافقا في نطاق الاختيار كإقليم بهذه المساحة في أرضه وبحره بأعلى نسبة من الثروات.