ياموطني

■ عبد الحميد الرجوي

يامـوطني ياحـديـث النـفـسö في خـلـدي
إني بحبـك مـنــذ الغـيـــبö مــسـكـــــون
هـذي حكـأيـاك في شـعــري مـهـدهـدة
فيهـا مـقـفـى صـدى حـرفي ومــــــوزون
لـي فـي ثــراك مــواجـيــــــــد تـرتـلـنـي
كأنـهـا مـشـعـــر في القلـب مـسـنــــون
وبين عيـنـيـك لـي مـــــــــد لأخـيــلـتـي
نـحــو الــنـجــومö بـإنـي فـيـك مـفــتـــون
قöـبـابـك البـيـض في أمشاجي اختلطت
كـأنـهـا الدر في الأصـــدافö مـكـــنــــــون
يامــوطـنـي يـاتـرانـيـــم الهــــوى بفمـي
بـك البـهــاء – إذا دنـدنـت – مــرهـــــــون
يـاأبـجـديـــات روحـي فـيــك يـــــاء دمـي
ومـيــم عشقي وتـلـك الفـتـنــة الـنـــون