أين (العلماء)¿¿¿
عبدالرحمن بجاش
أتابع كما يتابع غيري ما يجري في دماج أو صعده أو هذا الجزء من البلاد وكلما توغلت ازددت بعدا !! ما يجري قد يفسره – بل هو كذلك – المحللون أو المحلحلون– لا فرق – بان له ابعاده الإقليمية والدولية وان المفتاح بيد هذه القوة أو تلك هذا المحور أو ذاك هناك من يحلحل بان ما يحدث القصد منه الالتفاف أو تعطيل مخرجات الحوار هناك من يقول بان الإصلاح يريد أن يحجم الحوثي بعد التمدد وخوفا من نفس العصى التي يتكىء عليها وانه يريد ضرب عصفورين بحجر هناك من يقول بان الحوثي يريد أن يضرب ضربة العمر تصفية لحساب قديم برغم كل تلك الشعارات المكتوبة على طول طريق الحديدة صنعاء والتي تلعن طريق طريق !! وفي الأخير يكبر الملعونون كل يوم ويسيطرون بل ويقال بان قيمة الرنج صرفت من سعوان هناك من يقول أن معهد دماج وجد كشوكة في الحلق الكبير ولا بد من إزالتها …..هناك من يقول ويقول ويقول ….وكل ما يقال أما هو مفهوم ومعلوم أو لا معنى له أمام حقيقة ماثلة للعيان لا يريد احد أن يشير إليها خاصة الوسطاء غير الرسميين من تعودوا أن يتاجروا بدماء الناس وكلما سالت كلما تدفقت أموال إلى الجيوب والستينيات خير شاهد !!! . شخصيا أنا أتابع منابر معينه أراها في مثل هكذا معمعة تجز فيها الرؤوس المسلمة فلا أجد لها أثرا ( علماء ) مشغولين بزواج القاصرات ومن تدخل محجبة ومن تخرج منقبة ويحاربون من أجل الشريعة في الدستور ولا يقاتلون من أجلها في الواقع ويقاتلون طواحين هواء اسمها ( علمانيه ) ولا يهز لهم سفك الدماء في صعده شعرة في الرأس أو في أي مكان في الجسد !!! وكان مايحدث في صعده – دماج تحديدا – ذبح على الطريقة الإسلامية ولذلك فالإسلام في أمان !!! يظلون يتحدثون عن الجندر أو الجندب وينطقون بكين بلهجة صينية سليمه ( بيجين ) ولا ينطقون ( دماج )أو صعده بلسان يمني سليم أين (العلماء ) يتركون أحزابهم ويقولونها لا تخاف في الله لومه لائم أوقفوا سفك دماء المسلمين وإلا شجعان بس على أروى عبده عثمان و أمل الباشا الأشجع والأنبل من كثيرين أين الأخت توكل تقول كلمه مثلما تقول عشرين في أمور بعيده كل البعد عن اهتمام الناس !!! أين الصوت الأكبر الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة ويحشر انفه – وكيل المسلمين – يقول كفى قتلا وتعالوا إلى كلمة سواء … أين هم ¿¿
