وطن ومئذنة وغيمة

محمد المهدöي

محمد المهدöي –

غير الذي هو حبر في جرائدöهö
توحد الكونö في أعماق زاهدöهö
وبلدة كثرتú فيها الصحائف, لا
يليق أكثر معناها بواحدöهö
يعطل الصوت, أو تغتال نبرته
تدري بأجوائه, نجوى شواردöهö
للماء أنفاسه.. للأفقö أوردة
هل البكاء عليه, من فوائدöهö¿
بكاؤه كنشيد الأرض, يمنحه
لأهلها وهو في أخرى مشاهدöهö
يرى, كشاهدö قبر في توجسهö
وليس للموتö نعش في قصائدöهö
ما زال للحلم عمر غامض وهوى
ما زال للقلبö فجر من مواجدöهö
وأمنيات وسيمات كصورتهö
وصورة, لونها: أدجى شدائدöهö
“ما أضيق العيش” قالت جدتي, وبكتú
ضحكت من صادرö الأشقى, وواردöهö
وقلت في خاطري: من أيö مئذنة
أطل غيما على صحراء عابدöهö¿
فضيعتني دياناتي, وشردني
محرابه.. كنت من أسرى عقائدöهö
كفرت.. آمنت.. لكن التوحد لمú
يجدú سجاجيده في وجهö ساجدöهö
هذا الذي هو حبر, لم يجدú ورقا
من أين لي بصلاتي في مساجدöهö¿
لم يكتملú حزنه إلا على وطن
هو المجاز.. ولكنú.. “عق والدöهö”

قد يعجبك ايضا