قرارات هادي دفعة قوية لمؤتمر الحوار للخروج بمخرجات إيجابية

استطلاع حسن شرف الدين


استطلاع/ حسن شرف الدين –
أنهى الرئيس هادي انقسام الجيش بإصدار قراراته الأخيرة بشأن تقسيم مسرح العمليات العسكرية للجمهورية اليمنية وإعادة تشكيل وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها بالإضافة إلى قراراته بتعيين مساعدين لوزير الدفاع ومفتش عام للقوات المسلحة ومستشارين للقائد الأعلى وتعيين ملحقين عسكريين.. والتي كان لهذه القرارات صدا واسعا في الأوساط السياسية والحزبية اليمنية بمختلف توجهاتها.
“الثورة” رصدت ردود أفعال عدد من الشخصيات السياسية تجاه هذه القرارات وأثرها على تهيئة أجواء الحوار وإنجاحه وأثرها في تعزيز الاستقرار السياسي في البلد وتهيئة الملعب السياسي.. والذين تحدثوا أيضا عن تطلعاتهم لما بعد هذه القرارات.. فكانت الحصيلة التالية:

* البداية كانت مع الدكتور محمد قرعة – عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي تحدث قائلا: القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية مؤخرا قرارات هامة وأكثر من موفقة وهي التي ستضع اليمن في الاتجاه الصحيح بإذن الله تعالى متمنين من القوات المسلحة الاتجاه نحو الاحتراف والابتعاد عن المناطقية وعن تأثيرات المحسوبية وعن أي شيء يثنيها عن مهمتها الرئيسية وهناك إجماع كامل من قبل كافة شرائح المجتمع حول صواب هذه القرارات وحول أهميتها متمنين أن تطبق فعلا ابتداء من حين اتخاذها وأن يتم فعلا استلام القادة الجدد مهامهم بدون أدنى عرقلة ونحن نشعر أنه لم يكن هناك أي عرقلة فهي قرارات صحيحة ستبني لنا جيشا وطنيا يخدم الوطن ويبتعد أن أي مهام أخرى كانت في السابق.

قوة وجدية
وحول أثر القرارات في تهيئة الحوار الوطني وإنجاحه يقول الدكتور قرعة: أنا كعضو في مؤتمر الحوار الوطني أشعر أن هذه القرارات ستجعل المتحاورين الآن يندفعون بقوة وبجدية وموضوعية وعقلانية في مناقشة القضايا التي أمامهم وسيكون بحثهم للقضايا المختلفة بحثا وطنيا بعيدا عما كان عليه سابقا لأن مطلب كل القوى بما فيها أعضاء مؤتمر الحوار حتى في الجلسة الأولى كان المطلب الرئيسي يتردد باستمرار أنه لا بد من استكمال هيكلة القوات المسلحة والأمن وبهذه القرارات سيكون أمام الحوار والمتحاورين فرصة كبيرة جدا للعمل الجاد والدؤوب وقد أزيلت عقبة كانت معرقلة لم تبق الآن أمام الحوار من منغصات بعد اتخاذ الرئيس هذه القرارات آملين أن تنفذ تنفيذا سريعا على الواقع.
وأضاف: هذه القرارات إن لم يلمسها المواطن في كل قرية ومدينة ومديرية ومحافظة وكل طريق إن لم يلمسها المواطن في الحفاظ على الأمن والأمان وتتبع الخارجين عن النظام والقانون إن لم يلمسها المواطن في تتبع من هم سبب في انقطاع الكهرباء أو تخريب أنابيب النفط أو الغاز فلن يكون هناك فائدة يجب أن تصب هذه القوانين في هذا الاتجاه واعتقد أن القوات المسلحة بقياداتها الجديدة والهيكلة الجديدة على المحك وهؤلاء القادة الذين وضعوا في هذه المناطق والمواقع عليهم أن يفهموا أنه ليست شرفية وعليهم أن يفهموا وجوب أن يعشر المواطن بسرعة بحسن أداء الأمن واستتبابه في كل ربوع اليمن وأعتقد أن ما كان يعرقل الجانب الأمني سابقا قد أزيل وأعتقد أنه يجب أن نلمس هذا سريعا.

قوات محترفة
نعلم أن الفترة الماضية كانت كل القوى السياسية والمجتمع تشعر بأن القوات المسلحة ليست تلك القوات التي هي قوات مهامية محترفة تنتمي للوطن كله وكان الجميع يشعر أن هناك عوائق أمام العمل السياسي الذي يمكن أن يكون بدون أي عراقيل.. الآن هذه القرارات ستكون القوات المسلحة قوات لا تخدم أي حزب ولا إلى أي قبيلة يجب أن تكون قوات مسلحة للوطن كله.. وهذا سيكون فعلا عاملا إيجابيا وحاسما ويساعد العمل السياسي حتى يصل إلى مرحلة النضوج وتزيل من أمامه كثيرا من العوائق التي كانت تواجهه.. القوات المسلحة يجب أن تكون قوات محترفة بعيدة عن العمل السياسي وتلتزم بمهامها الموضحة في الدستور.
الخطوة الأساسية التي ينبغي أن تكون قد نفذت أن يتم التنفيذ الفعلي للقرارات بمعنى استلام وتسليم للتنفيذ استلام وتسليم حقيقي وصحيح بإشراف لجان محايدة.. فقد جاءت هذه القرارات بعيدا عن الانتقام والمزايدة وبالتالي ينبغي أن يلتف أبناء اليمن جميعا لتأييدها ومؤازرين للقوات المسلحة التي ينبغي أن تكون للجميع.
ندعو جميع القوى السياسية الالتفاف والتأييد لكل هذه القرارات وتدعمها وأن تسهل كل ما هو ممكن ومطلوب لتنفيذها فورا وتسهيل عمل قوات المسلحة لتتمكن من ضبط المخالفين والخارجين عن النظام والقانون بالتعاون مع الشرطة لأننا في ظرف استثنائي.
ينبغي على رئيس الجمهورية ووزارة الدفاع أن يأمروا بإخراج المعسكرات من المدن ليست هناك ضرورة لإبقاء المعسكرات في المدن ويجب أن تؤدي وظيفتها كما ينبغي دون أي تحيز.. وأود أن انوه بما ورد في قرارات رئيس الجمهورية مؤخرا بتحويل مقر الف

قد يعجبك ايضا