الزبيري في نصفö قرúن..
*محمد أحمد الشامي

*محمد أحمد الشامي –
أيúقظتú حزúنها يد الأوهامö
أتúقن الصمúت لعúبة النوام
يا أبا الشعúبö مـنúتـهى كلö حر
صار عبúدا بöكفةö الحكامö
“الزبـيúرöيú”.. مناضلا وحكيما
شöعúره العذúب ثائöر الإلúهامö
“شطúرنا يسúتغيث مöنú غاصöب فض
وشطúر مöنú مسúتبد” حـرامöيú
أيها الفذ شاعöرا .. لا يضاهöي
شöعúره شöعúر ثوúرة وضöرامö
لا شهيد سöواك كان شهيدا
لا ولا ثائر كقلúبöك دامي!!
نöصúف قرúن مضى وأنت مقöيم
في قلوب تفور دون قöيامö
اسúتعادتú مأúساتكمú كل جرúح..
حين قمúنا بöـ”ثوúرةö الأقúزامö”
لمú نحقöقú أهúدافـنا وخـطانا
لمú تعöـقúـها دسائس الإجúرامö
فالشرارات في الرمـادö تصلöيú..
جـمúـرها يسúتمöـر في الإöضúرامö
* * *
فركتú شمúسنا النهار وغابتú
فامúـتطى الليل صهúوة الأعúوامö
خلعتú نوúمها النواقöيúس حتى
راقص الأرúض واقöع الآلامö
الشياطين في التفاصöيلö صارتú
تحúتذöي جبúهة الحöوارö الدöرامöي
كل سوúق غفا لöيزúداد طوúلا
ضöئöلتú في اتöساعöهö أحúجامöي
أأنال الذي أرöيúد ..¿ وأنى
تجúتنى الأمúنöيات بالألúغامö
واحúمöرار السكونö يسúتل وجúها
كاخúضöرارö النقوذö في الأرúقامö
ويمöيúنöيú إلى يسارöيú أمöدتú
واشúتöـهائي يرد خلúفöيú أمامي
وجحيم الحياةö يشúكو اخúـتöناقا
مöثúل بوúل محاصر في مـسامö
نمúتطöي صهúوة السلامö لöنلúقى
دوúخة .. أسúرöجتú بöألúـفيú لöجامö
ونرى الموúت خلúفنا .. ليس يدúرöيú
دمنا كيúف فل حد الحسامö¿!!
وإöليúهö نفر خوف احúـتöلال
يتحامى نöضاله بöالنöظامö
والأسى يشبه ,الـبراكöـينö يدúنـوú
قاضöما مöنú على الشöفاهö ابúتöسامي
يرúقـص الحلúم في خيالي ولكöنú
داخöلöي قدú تبخرتú أحúلامöي!
* * *
غادرتú فـيúـئـنا الظلال اللواتöي
ظـلـلـتúـنا إöذö احúتمتú بöخöيامö
يكúتوöي الصيف مهúجة الرضöيúعö ويصúلى
عاجöـز العظúمö بöالشöتاءö الحامöيú
والقرارات كالقراباتö.. لما
جöئúتها حشúرجتú يداها عöظامي¿!
ألأصöـحـاء سافروا منúذ عام
والúمصابون بöدúؤهمú كالخöتامö
ـ مöثúل حالي ــ فما هناك لديúــــــــهöمú
واسöطات أوú أقúرöباء كـ ” ســـــــــامöي”
فتراهمú يتمúتöمون بöسخúط
يا رعى الله سالöف الأيامö
ودموع العيونö أنúكى وأقúوى
مöنú رصاصاتö الصدöيقö الرامöي
هكذا قدú تنفس الهواء ..بöعمúق
لكöن اسúتöنúشاقöي اسúتعاد سقامöي
فسلام إلى “المقالöح”..شكúرا
لـ”الزبيúريú” مخلöدا كل عامö
فعليهö السلام مöنا جميعا
ما تغنى على الغصونö حمامي