وعادت بائعات الزهور إلى صبر

نزار علي‮ ‬الخالد

 - بدأت تعز خطوات الأمن والاستقرار ودوران عجلة التنمية‮ ‬ففي‮ ‬الصباح الباكر ترى أصحاب الأيادي‮ ‬السمراء تعمل بكل نشاط وحيوية في‮ ‬الجزر الوسطية ولتنظيف الأرصفة وتواجدا‮ ‬حيويا‮ ‬الرجل المرور في‮ ‬اغلب الجولات ورأيته‮ ‬يرفض الرشوة ويعمل بكل تفان‮ ‬وإخلاص بتنظيم السير للمركبات بيسر وحركة انسيابية السير‮ ‬وأما عمليات البيع والشراء فهي‮ ‬بشكل أفضل عن العام الماضي‮ ‬فالأسواق
نزار علي‮ ‬الخالد –

بدأت تعز خطوات الأمن والاستقرار ودوران عجلة التنمية‮ ‬ففي‮ ‬الصباح الباكر ترى أصحاب الأيادي‮ ‬السمراء تعمل بكل نشاط وحيوية في‮ ‬الجزر الوسطية ولتنظيف الأرصفة وتواجدا‮ ‬حيويا‮ ‬الرجل المرور في‮ ‬اغلب الجولات ورأيته‮ ‬يرفض الرشوة ويعمل بكل تفان‮ ‬وإخلاص بتنظيم السير للمركبات بيسر وحركة انسيابية السير‮ ‬وأما عمليات البيع والشراء فهي‮ ‬بشكل أفضل عن العام الماضي‮ ‬فالأسواق تعج بالناس استعدادا‮ ‬لشراء حاجات رمضان حتى حركة التنقلات زادت أضعافا‮ ‬مما كان عليه‮ ‬أما عدد ليالي‮ ‬المبيت بحسب الإحصائيات تبشر أننا على أبواب حركة سياحية جيدة هذا بالإضافة إلى استئناف العمل في‮ ‬المشاريع قيد الإنشاء والانسيابية في‮ ‬عمل فروع الوزارات والمصالح الحكومية وعادت بائعات الزهور إلى جبل صبر والحركة الدؤوبة في‮ ‬المتنزهات والحدائق للأسر نساء وأطفالا‮ ‬وشبابا‮ ‬حتى موالعة القات‮ ‬على جنبات جدران القصر الجمهوري‮ ‬أو ملتويات جبل صبر دون خوف وقلق من احتمالات اندلاع صراعات مسلحة‮ ‬كل ذلك‮ ‬يأتي‮ ‬بفضل أبناء تعز الذين استكانوا للسلم الاجتماعي‮ ‬كموروث حضاري‮ ‬لهذه المحافظة‮ ‬رأينا الشباب‮ ‬يبدعون ويرسمون أحلامهم ويقدمون نموذجا‮ ‬إيجابيا‮ ‬بشكل جمالي‮ ‬توعوي‮ ‬في‮ ‬بعض شوارع تعز وسمعت مواطنين بسطاء‮ ‬يدعون الله‮ ‬يكون في‮ ‬عون شوقي‮ ‬هائل وآخرين‮ ‬يؤكدون مساندته والعمل معه بكل حب والأكثر جمالا‮ ‬البارقة المشرقة المتمثلة باللقاء المباشر دون حواجز مع المواطنين لحل مشاكلهم ومعالجة قضاياهم دون تزلف حبا في‮ ‬الظهور ولكن بدافع تحمل المسئولية الملقاة على عاتق محافظها‮ ‬هذه الخطوات الجيدة والعظيمة التي‮ ‬قادها بنجاح الأستاذ‮/ ‬شوقي‮ ‬أحمد هائل سعيد محافظ المحافظة‮ – ‬رئيس المجلس المحلي‮ ‬من خلال الفترة القصيرة لتولية دفة قيادة المحافظة تتطلب المرحلة القادمة من كل أبناء المحافظة خلق وعي‮ ‬مجتمعي‮ ‬تتنافى وحمل السلاح وتنبذ هذه العادة السيئة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والتي‮ ‬واجبها الآن تصفية هذه العادة المدمرة وعلى رجال الأمن الابتعاد عن الدوافع السياسية والعمل بحسب القانون بالدافع الجنائي‮ ‬فقط في‮ ‬الجريمة وأن‮ ‬يكونوا على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية من أجل خفض نسبة الجريمة وخصوصا ولهم دعم كبير وغير محدود من قبل السلطة المحلية وإجمالا‮ ‬يجب أن تبسط الأجهزة الأمنية سيطرتها ونفوذها على مناطق الهشمة ووادي‮ ‬القاضي‮ ‬وعصيفرة والحرير مهما كانت التضحيات وعلينا الصبر إن ظهر بعض الاختلال الإداري‮ ‬المكتبي‮ ‬لقصور في‮ ‬الخبرة والقصور الإعلامي‮ ‬والغياب الكلي‮ ‬لدور الثقافة والتي‮ ‬ستفعل جميعها لتكتمل صورة تعز الجميلة والآمنة والمستقرة مدينة الحب والسلام‮.‬

قد يعجبك ايضا