طلبة الأساسي .. الرياضيات قتلت فرحتنا ونأمل الحصول على درجة النجاح
استطلاع أفتكار أحمد القاضي

استطلاع / أفتكار أحمد القاضي –
لم يكن اليوم الأخير لطلبة الأساسي كما توقعوا أن يخرجوا فرحين بانتهاء الامتحانات بأسئلة سهلة بل أن أسئلة الرياضيات عكرت صفوهم وقتلت فرحتهم لأنها لم تكن بالسهلة على الرغم من انها لم تخرج من الكتاب كما يقولون باستثناء عدد قليل من الطلاب الذين ذكروا أن الامتحان كان سهلا ومباشرا وأن وجدت بعض الصعوبة في بعض الفقرات فالاختيار في الأسئلة أتاح لهم الإجابة على السؤال الأسهل والمناسب .
الطالبات خرجن مستاءات من قاعات الامتحان والجميع أكد على صعوبة الأسئلة وقد وصفنها بأنها لا بأس بها وتناسب الطالب الذكي و لم تراع مستويات الطلاب.
إحباط
الطالبة أنهار جحاف المركز الامتحاني عائشة ..قالت (ذاكرت كثيرا منذ بداية العام وكان كل تركيزي في مادة الرياضيات ولكني اليوم أشعر بالإحباط لأني لم أجب على قدر الجهد الذي بذلته والحمد لله سأحصل على درجة النجاح وإن كنت أتمنى الحصول على درجات عالية.
الطالبة أميرة نعمان في نفس المركز ..هي الأخرى تشعر بالاكتئاب لأنها لم تجاوب على جميع الأسئلة وإن كانت تتوقع النجاح إلا أنها غير راضية بذلك.
صعبة وغامضة
الطالبتان حاكمة محمد سعيد وردينا أحمد سيف.. وصفتا الأسئلة بالصعبة والغامضة وإن كانت اختيارية فالأسئلة جميعها صعبة واحترن ماذا يخترن لكنهن حاولن تجميع معلوماتهن وأجبن على البعض منها أملا في أن يحصلن على درجة النجاح .
وتقول حاكمة (لا ندري لماذا الوزارة تتعامل معنا هكذا تقوم بتبسيط أسئلة المواد السهلة ويصعبونها علينا في المواد الصعبة كالرياضيات التي هي في الأساس يتخوف منها أغلبية الطلاب حتى الذين هم على مستوى عال من الذكاء.
أسئلة غير متوقعة
الطالبتان عائشة ومريم (فاطمة الزهراء) هما أيضا أكدتا بأن الذي كنا نخشى منه هو أن تكون أسئلة الرياضيات صعبة بالفعل كانت كذلك ولم ترحمنا الوزارة وخصوصا أننا في اليوم الأخير الذي من المفترض أن نعود إلى منازلنا فرحين متفائلين لكننا نتمنى من الوزارة أن تراعينا عند التصحيح.
آراء متناقضة
الطلاب تناقضت آراؤهم بين السهل والصعب غير أن الأغلبية منهم أكدوا على صعوبتها طلاب خرجوا من مراكزهم الامتحانية غاضبين يرددون مع بعضهم بأن الأسئلة كانت صعبة ولم تتناسب مع مستويات الطلاب.
الطالب عبدالحميد عبدالله التويتي (عمر عبدالعزيز) يقول الفرحة التي شعرت بها في مادة الاجتماعيات والعلوم قتلتها مادة الرياضيات لأن الأسئلة صعبة وغامضة وقد جاوبت على البعض منها التي تمكنني من النجاح والانتقال إلى مستوى آخر
غمدان الضمري شعوره بانتهاء الامتحان وأن الهم الذي كان يؤرقه قد انزاح جعله يتناسى صعوبة الأسئلة التي رأى أنها كانت لابأس بها وقد جاوب على البعض منها ويتمنى أن يحصل على درجة النجاح وكل خوفه هو من التصحيح الذي ينظلم فيه الطلاب ولا يحصلوا على حقهم كما يقول.
سهلة ومباشرة
وعلى العكس طلاب آخرون وإن كانوا قلة خرجوا فرحين وأكدوا أن الامتحان كان سهلا وقد تمكنوا من حله بشكل كامل .
الطالب إبراهيم صلاهم المركز الامتحاني (عثمان بن عفان) أكد أن الأسئلة كانت سهلة ومباشرة باستثناء بعض الفقرات التي كانت صعبة إلا أنه كما يقول أن الاختيار في الأسئلة سهل له اختيار الأسئلة الأقل صعوبة ويقول الحمدلله اتوقع الحصول على درجة أعلى من النجاح وأتفاءل بتقدير عال إن شاء الله .
الطالب أحمد الحباري من نفس المركز يقول (الامتحان كان سهلا ومباشرا ولم يخرج عن الكتاب كما أن الوقت كان كافيا إلا أن المراقبة كانت مشددة لدرجة أننا لايحق لنا النظر أو الالتفات أو القيام بأي حركة المهم كنا نجلس كالرجل الآلي على الكراسي دون حركة على الرغم من أنه اليوم الأخير والمفترض أن يتساهل المراقبون نوعا ما مع الطلاب خصوصا في مادة مثل الرياضيات التي تحتاج إلى المساعدة والحمد لله أتوقع الحصول على درجات ممتازة .
الأستاذة نبيلة الحطامي مراقبة في المركز الامتحاني (عائشة) – فوجئت اليوم بأن الطالبات أدخلن معهن براشم وأوراق بطريقة يصعب على المراقبة اكتشافها .
وتقول ( الطالبات استخدمن في امتحان مادة الرياضيات جميع الأساليب في الغش وأصيبن المراقبات بالذهول خاصة عندما وجدن أوراق بحوزتهن على الرغم من أننا قمنا بتفتيشهن قبل بدء الامتحان لذلك تسمرنا من طول الوقوف نترقب حركاتهن وعيوننا ترقب تصرفاتهن ومع ذلك تمكن من تبادل الأوراق وتغشيش بعضهن البعض.
وأوضحت أن الامتحان برأيها لم يكن بتلك الصعوبة والعيب في الطالبات أنهن لم يذاكرن بالمستوى المطلوب إضافة إلى أنهن غير مؤسسات بشكل صحيح في هذه المادة وقد يرجع ذلك إما إلى الأستاذ نفسه الذي قد لا يستطيع توصيل المعلومة كما هومطلوب منه أو لكثرة غياب المدرسين وانقطاع بعضهم في بعض المدارس وحضورهم