باسندوة .. نجاحات تستحق التقدير
كتب المحرر السياسي
كتب/ المحرر السياسي –
– ما من شك بأن حكومة الوفاق الوطني اضطلعت منذ تحملها هذه المسئولية إثر توقيع الأطراف السياسية على المبادرة الخليجية ذات الصلة بالتسوية بمهام وطنية كبيرة غاية في التعقيد والصعوبة ولا تزال هذه الحكومة برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة تواصل دأبها في إنجاز هذه المهام بكل شجاعة واقتدار ودون كلل أو ملل غير آبهة بتلك الأصوات النشاز التي تحاول عرقلة مسيرتها.
– وحسن أن تلقى حكومة الوفاق الوطني كل öأشكال الدعم والمساندة من قبل القيادة السياسية بزعامة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي أكد لدى ترؤسه اجتماعا استثنائيا للحكومة قبل نحو أسبوع على دعمه وكل أبناء الشعب لجهود هذه الحكومة برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة وهي تواصل عطاءاتها في اتجاه إعادة تطبيع الأوضاع الاقتصادية والأمنية حيث نجحت حكومة الوفاق الوطني صدقا خلال الفترة القصيرة الماضية في تجاوز الصعوبات الاقتصادية والمعيشية وحشد الدعم العربي والإقليمي لصالح الاستقرار والنماء ولما يساهم في تطبيق مضامين المبادرة الخليجية خاصة وان رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة -وقد حظي بثقة القيادة السياسية– يحظى كذلك بثقة القيادات العربية والأسرة الأممية لما يتمتع به من كفاءة واقتدار وأمانة ولما يتميز به من حس وطني غيور تجلى ذلك في أكثر المواقف صعوبة وتعقيدا إبان وخلال وما بعد الأزمة السياسية التي عصفت بالوطن منذ مطلع العام 2011م.
– ولأن شخصية بقامة الأستاذ محمد سالم باسندوة وبأدواره الوطنية المعروفة ومواقفه الشجاعة والصادقة ومجابهته الشفافة والواضحة لكل الأصوات والقوى التي ظلت لردح من الزمن تنخر في بنيان هذا المجتمع وتحاول راهنا إعادة إنتاج شخوصها بصور مختلفة فإنه ليس مستغربا أن يتعرض الرجل لسهام تلك القوى المتضررة من حجم وطبيعة الإصلاحات الهيكلية والبنيوية التي قادها على رأس حكومة الوفاق الوطني بكل تميز واقتدار ونجاح..
– ولأن الأستاذ باسندوة يتمتع بكل تلك الصفات الحميدة والمواقف الثابتة فإنه اقدر كذلك على تعرية مواقف هـذه القـوى التي تحاول إعاقة مسارات الإصلاحات الشاملة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإحباط مراميها الدفينة الهادفة عرقلة هذه المسيرة ومحاولة التقليل من جهوده المخلصة والمتفانية من أجل مصالح الوطن العليا حيث أثبت الرجل -وعن جدارة – حنكة في الوفاء بمهمات المرحلة على الرغم من صعوبتها وتعقيداتها.
– ولا بأس هنا ونحن نجتهد في إيفاء الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء حقه أن نؤكد على أهمية الاصطفاف الحكومي وكافة النخب السياسية على الساحة الوطنية لمؤازرته وهو يجابه تلك الأصوات النشاز ومساعي البعض للتقليل من جهوده وتفانيه من أجل مصلحة الوطن والمواطن ..وهي مسئولية مناقبية بامتياز تستدعي الضرورة الوطنية استحضارها ونحن نقف إلى جانب الرجل الذي لم يكذب أهله في أي مرحلة من مراحل العمل الوطني حيث كان – ولا يزال -ـ وفيا لخيارات الشعب وتطلعاته في الكرامة والعزة والحرية والتطور… وهذه بحق شهادة لا ينالها إلا قلة من الكفاءات الوطنية التي يحتل الأستاذ محمد سالم باسندوة صدارة مراتبها الأولى.