… بالتكليف!!

عبدالرحمن بجاش

عبدالرحمن بجاش –

أمس ظهرا مررت في الشارع المار أمام الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ولأول مرة أحس أنني أسير على سجاد فقد تعودت أن أمر في جبال ووهاد نتيجة الترميم الخاطئ وأخاديد أحدثها سوء السفلتة والذي كان يتم بالتكليف وأي أمر لأي شخصية عامة يذهب بها إلى أي مقاول درجة ثانية أو بلا درجة فيجمع من هنا وهناك آليات يستأجرها كما كان يحدث في تعز ولأنه لا يمتلك خبرة ولديه خبرة فيذهب بالمشروع أو الترميم إلى منتصف الطريق ومع السلامة!! أو يصل به إلى النهاية ليأتي مهندس بلا ضمير يوقع له أن كل شيء تمام التمام لنكتشف بعد مرور نصف شهر أن الأسفلت بدأ يتآكل ليبدأ الترميم وبالتكليف – أيضا – وهات يا أخطاء.
في «لقطات سريعة» طالما تساءلنا عن سر أن الأسفلت الذي يوضع في الحفر لا يتساوى بالأسفلت السابق فيتباين المستوى وهات يا تقفاز!! لذا ترى شكل الشارع قبيحا والسير عليه أقبح!! ولم نكن نتلقى أي جواب وللأمر وجهه الآخر والسؤال : هل وضع واضع المواصفات حين تمت سفلتة شارع الخمسين حسابا للنقطة المقابلة لمدخل الذهاب إلى سد كمران حيث الأرض غير مستوية والمكان ممر للسيل¿
أعتقد من خلال ما نراه الآن أنه لم يضع في حسبانه شيئا!! والمقاول نفذ بمواصفاته هو لأن الأيدي التي ستمتد باتجاهه كثيرة لتأتي أول مطرة وتكشف المستور الآن اذهبوا أو لعلكم تمرون كل يوم فالسيارات عليها أن تسير في متاهة خاصة أثناء المطر أما بعد المطر فكل وشطارته أجزم أن هلال العاصمة بدأت بصماته تظهر للعيان والأمنية الكبرى أن يكون كل منú حوله بمستوى حماسه وسأظل شخصيا أسير في ذلك الشارع لنرى الفرق وهو بإذن الله سيكون في مستوى حماس الرجل وسنرى الترميمات وهل ستكون في مستوى الشارع حتى لا نظل نقفز إلى الأعلى كلما مررنا على أنه من المفيد الإشارة إلى حفر المياه «البلاليع» حيث نرى بعد دفن الجديد منها أن هناك منú يضع الأسمنت بدلا من الأسفلت وبمستوى مغاير والحل – بالطبع – امتداد المجاري التي لن نستعجل عليها لإدراكنا حجم ما ورث الأمين من مشاكل على أن ما تم حتى الآن مبشر بالخير بقي تفاعل المكاتب والمجالس والمواطن فهل يكون الجميع بمستوى حماس الرجل وتفانيه¿ نتمنى صادقين أن نرى صنعاء مدينة وليس مجرد تجمع للمساكن والسكان.