وأخرöستú ألسن المرجفين!! 

فايز البخاري



فايز البخاري

فايز البخاري
> بإطلالتöهö الثانية عبر شاشة التلفزيون مöن مقر إقامته في الجناح الملكي بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض الذي يتلقى فيه العلاج ويقضي فترة النقاهة عقب العمليات الناجحة التي أجريت له جراء الحادث الجبان الذي استهدفه وكبار قيادات الدولة استطاع فخامة الرئيس الرمز المشير علي عبدالله صالح أنú يخرس ما تبقى مöن ألسن المرجفين والمرضى الذين لا يحلو لهم العمل إلا في وحل الغيبة والنميمة والتشكيك في كل ما هو وطني ومتميز حöقدا مöن عند أنفسهم المريضة الموبوءة بكراهية كل ما يمت للحقيقة بصلة ولكل الرجال الأوفياء الذين لم يتلطخوا بالعمالة والزيف والتضليل.
لقد زادتú فرحة اليمن ليلة أمس لتصبح الفرحة فرحات وليستú فرحتين لأن اليمنيين جميعا في الداخل والخارج تأكد لهم أن هذا الزعيم الفذ الذي أفنى عمره في خدمتهم قد تجاوز مرحلة الخطر وإلى الأبد إنú شاء الله ومöن جهة أخرى اتضح لهم جليا مدى الحöقد الدفين الذي يحمله زمرة المشترك والإخونجيين والإماميين الرجعيين تجاه هذا الوطن وتجاه رموزه الوطنية التي قدمتú لوطنها الكثير والكثير عبر مسيرتها القيادية في رأس هرم السلطة وفي الوقت نفسه أثبتتú تلك الإطلالة البهية والرائعة أن لا مجال أمام القوى السياسية المعارضة إلا التسليم بأن لا سبيل للتغيير إلا عبر صناديق الاقتراع وأن لا حل لهذه الأزمة الراهنة سوى الجلوس حول طاولة الحوار والخروج بصيغة توافقية تضمن أمن واستقرار الوطن لتجاوز كافة التحديات وبغير هذا النهج أو بمحاولة لي الأذرع لا يمكن الخروج من بوتقة هذه الأزمة والفترة السابقة من بداية الأزمة خير شاهد على ذلك.
أما أهم نقطة اتضحتú مöن خلال تلك الإطلالة ومöن خلال المستجدات منذ إصابة فخامة الرئيس شفاه الله وعافاه فهي أنه لايزال صمام أمان لمختلف القوى والنقطة التي تلتقي عندها كل التيارات والاتجاهات مهما حاول المرجفون والحاقدون إنكار ذلك لأنهم في يقينهم يعرفون أن علي عبدالله صالح ما كان يوما من الأيام إلا متعصöبا لما يهم الوطن ومصلحته العليا وهو ما أقرته قيادات معارضة كبيرة على رأسها اليدومي والزنداني والمتوكل والكثير ممن نكصوا اليوم على أعقابهم متنكرين لكل ما قدمه فخامة الرئيس وكل ما شهدوا له به سابقا وإلى وقت ليس بالبعيد.
ولعل لقاء فخامة الرئيس بمساعد الرئيس الأمريكي أمس الأحد قد وضع النقاط على الحروف لتعرف كل القوى المغرضة وأصحاب القلوب المريضة أن فخامته لايزال هو ذاك الزعيم الذي يتمتع بذهن متقد وعقل راجح وبعد نظر كان رفيقا مخلصا قاده لتحقيق الكثير من النجاح والتميز والتطور الذي ينعم به الوطن.
وإذا كان هناك مöن لوم يجب أن نوجهه اليوم ونحن نعيش غöمار فرحة شفاء الأخ الرئيس المشير علي عبدالله صالح فهو لأولئك الشباب المغرر بهم -وهم قöلة- الذين لايزالون مرابطين في الساحات مخدوعين بالشعارات التي ترفعها أحزاب اللقاء المشترك ومن انضوى معها مöن عناصر الفساد التي انسلختú عن النظام في محاولة للتطهر مöن أدران فسادها السابق الذي لاتزال تغوص في وحله حتى اليوم وكذلك ما يردده المتساقطون الذين تساقطوا كأوراق الخريف مöن شجرة المؤتمر الشعبي العام الباسقة التي ستظل شامخة وستتجدد برغم تساقط تلك الأوراق الميتة التي لم يعد منها نفع.
وعتبنا على هؤلاء الشباب أنهم لم يفهموا حتى اليوم أصول وأبجديات اللعبة القذرة التي تديرها أحزاب اللقاء المشترك وتتزعمها عناصر الإخونجيين التي تحاول الزج بهم إلى التهلكة في محاولة بائسة لتأجيج الوضع ومفاقمة الأزمة للحصول على قدر كبير مöن كعكة السلطة على حساب هؤلاء الشباب الذين اتضح أنهم في واد وما يهدف له الإخونجيون وأتباعهم مöن أحزاب اللقاء المشترك في واد آخر!
أما جماهير شعبنا الوفية التي خرجت إلى الشوارع مرة تلو الأخرى فرحا وابتهاجا بشفاء وإطلالة فخامة الرئيس فإنها تستحق كل الشكر والثناء لأنها ضربتú أروع الأمثلة على الوفاء وأفصحتú عن القدر الكبير من الحب الذي تحمله لهذا الزعيم الأنموذج الذي سيظل شامخا بما قدم للوطن وعظيما بحب هذه الجماهير الغفيرة على رغم أنف المرجفين والحاقدين.
                                          faiz.faiz619@gmail.com
 
 

قد يعجبك ايضا