تنظمها مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي

تنفذ مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي “مدى” حاليا◌ٍ في محافظة حجة نزول ميداني لتوعية وتثقيف الشباب حول نشر ثقافة الحوار والتسامح والاعتدال من اجل يمن مستقر وأمن والتي تستهدف جميع الشباب والشابات في المدارس والمنظمات والنوادي وكل القطاعات المعنية بالشباب بعموم مديريات المحافظة.

 وأوضحت /سلطانة الجهام المديرة التنفيذية لمؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي “مدى” في تصريح لـ”الثورة” بأنه سينفذ في المحافظة أكثر من 64 لقاء وكل لقاء يستهدف 25 كادرا◌ٍ من مختلف الأطياف المجتمعية والسياسية والاجتماعية بالمحافظة¡ وبالتالي سيستفيد من النزول الميداني التثقيفي والتوعوي أكثر من 1600 شخص من مختلف أرياف ومديريات المحافظة.. مفيدة بأن اللقاءات بنيت على مخرجات ورشات القمم المنهجية للشباب التي عقدت خلال شهر يوليو من العام الجاري¡ والتي تهدف إلى توعية اكبر قدر ممكن من شباب المجتمع بمختلف فئاته العمرية وأطيافه السياسية من خلال استعراض العديد من حلقات التوعية الإذاعية والتلفزيونية “الفريق”.

وأشارت المديرة التنفيذية للمؤسسة دعم بأنه تم تشكيل أربع فرق ميدانية للقيام بإدارة وتنفيذ اللقاءات التوعوية الميدانية في المحافظة بعد اختيارهم في ورشة عمل تدريبية لكيفية تسيير وتنفيذ وإدارة اللقاءات التوعوية والتثقيفية في شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري على أن يشمل كل فريق شخصين وينفذ كل فريق 16 لقاء ميداني توعوي في المحافظة..

وأوضحت الأستاذة سلطانة بأن الهدف من تنفيذ القمة المنهجية الثانية  والتي تستهدف الشباب ما بين 15-25 سنة الذين يعملون في إطار منظمات المجتمع المدني وممثلي أندية ثقافية وأدبية وفكرية¡ حيث سيتم تقديم العديد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية المتعلقة بمناقشة أشكال النزاع الموجودة في المحافظة وعرضها على الجمهور على مستوى المحافظة لبناء أرضية مشتركة لأبناء المديرية الواحدة لحل تلك المشاكل ونبذ العنف ومختلف النزاعات وتطوير مهارات الشباب المشاركين في مجال الحوار وكيفية نشر ثقافة الوسطية والتسامح والاعتدال إلى مختلف المجتمعات اليمنية بعموم مديريات المحافظة..

وأضافت المديرة التنفيذية لمؤسسة “مدى” بأنه تم تنفيذ برنامج ثقافي تنويري للشباب بدأته المؤسسة منذ العام 2010م¡ وتأتي ثماره من خلال إيجاد شباب واعي ومتفهم لديهم الخبرة والمعرفة والدراية حول المجتمع الناجح والمنتج والمتعاون¡ تنطبق عليهم المعايير المحددة التي من أهمها أن يكون شباب ناشط ومنتج لديه الرغبة في المشاركة والتغيير الايجابي والناجح الذي يسهم في البناء والتنمية.

 

قد يعجبك ايضا