بلادنا تحتفل مع سائردول العالم باليوم العالمي للسكري

تحتفل دول  العالم  باليوم العالمي للسكري الذي يصادف14نوفمبر  من كل عام, وسط توقعات بزيادة عدد المصابين بهذا المرض حول العالم إلى حوالي440 مليون شخص¡ بحلول عام 2030.

تزايدت معاناة المرضى  باليمن بانعدام و بنقص الأدوية الأساسية من معظم الصيدليات والمراكز الطبية¡ واشتكى عدد من المرضى من اختفاء  الأدوية من معظم الصيدليات في عدد من المحافظات

وتشير التقديرات أن عدد مرضى السكري باليمن بلغ  327 ألف مريض¡ وهو ما يشكل  1.5 بالمائة من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة يعيش 42 بالمائة منهم تحت خط الفقر¡وفقا◌ٍ لتقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2000.

فيما تقول جمعية مرضى السكري إن  6 بالمائة من سكان البلاد إي (نحو 1.3 مليون شخص) يعانون من مرض السكري الآن.

ورغم أن الحكومة أعلنت في عام 2007 عن افتتاح مركز لتقديم الرعاية الطبية لمرضى السكري ¡ غير أن المركز الذي يقدم خدمات مجانية لـ40 مريض يوميا ويشرف على أكثر من 420 منهم¡ لا يعد حلا كافيا في ظل تزايد أعداد مرضى السكري بوتيرة متصاعدة في البلاد.

الجديربالذكر أن أغلب المحافظاة اليمنية تعاني من إنعدام ونقص مادة الأنسولين

ويسعى اليوم العالمي للسكري إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري,بمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية توقي المرض في معظم الحالات. وي◌ْحتفل بهذا اليوم في 14نوفمبر الجاري¡ وهو تاريخ حدøده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922¡ علما◌ٍ بأنø تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

وتقول منظمة الصحة العالمية¡ إن عدد المصابين بمرض السكري حول العالم¡ مرشح للزيادة بنحو 100 بالمائة¡ ليصبح 440 مليون شخص¡ بحلول عام 2030.

والإصابة بداء السكري¡ بات يشكل أكثر الأمراض انتشارا◌ٍ بين الشعوب¡ كما أن الأرقام والإحصائيات المتعلقة بهذا المرض أصبحت تنذر بالخطر

وأضافت منظمة الصحة العالمية: “على أن داء مرض السكري يصيب أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.. ومن المرجح أن يزدادذلك العددبنسبة تفوق الضعف

بحلول عام 2030 إذا لم ت◌ْتخذ أيøة إجراءات للحيلولة دون ذلك”.

وحذر أطباء متخصصون في الأمراض الباطنية والكلى من خطورة عدم الاكتشاف المبكر لمرض السكري¡ وبدء علاجه في الوقت المناسب¡ لتجنب حدوث المضاعفات التي يتسبب فيها في حال عدم تلقي العلاج المناسب¡ والحفاظ على المستوى شبه الطبيعي لتركيز السكر في الدم .

وأشاروا إلى أن 40 إلى 50% من حالات مرض السكري يتم اكتشافها بشكل فجائي عند إجراء فحوص لتشخيص أمراض أخرى¡ أو عند إحساس المرضى بالتعب ومراجعة الطبيب المعالج¡ حيث يعتبر مرض السكري من الأمراض الصامتة¡ والتي يتم اكتشافها أحيانا◌ٍ بعد شهور طويلة وأحيانا◌ٍ سنوات من الإصابة ما يشكل خطورة على أعضاء الجسم الأخرى¡ بالذات العيون والكلى والشرايين القلبية .

ومن   أهم أعراض هذا المرض التعب والإرهاق والعطش الشديد والحكة وتكرارالتبول  وبما أن داء السكري لا يؤلم¡ لذا فإن الأمر بحاجة إلى عدة سنوات حتى يتم تشخيص المرض.

وقديسبب مرض السكري مضاعفات صحية خطيرة بمافيهاأمراض القلب . كالجلطة الدماغية وانسداد أوعية القلب وتضرر الأعضاء والأوعية الدموية والأعصاب وفشل الكلى والعمى والإصابة بجروح مزمنة¡ بل قد يصل الأمر إلى بتر القدمين.

الجدير بالذكر أنø نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.

قد يعجبك ايضا