بوادر عطاء الشهر المبارك
عبدالله بجاش –
> طل علينا الشهر الكريم شهر الطاعة والمغفرة..شهر العطاء والخير والذي بدأت بوادره على مغتربينا بموافقة مجلس الوزراء على مشروع القرار الجمهوري بشأن إنشاء المجلس الأعلى للمغتربين وهذه أول بادرة من بوادر عطاء الشهر المبارك وأستغلها فرصة لأبعث أصدق التهاني والتبريكات إلى مغتربينا بالموافقة على إخراج هذا المشروع إلى حيز التنفيذ وكذلك بحلول شهر رمضان المبارك والذي يتطلب منا الوفاء بالتزاماته روحانيا◌ٍ لما فيه من تقرب إلى الله سبحانه وتعالى وليس هذا فحسب وإنماء ما في الصيام من فوائد عظيمة صحية حيث تقول الدراسات والبحوث أن الصيام يقي من السرطان ويقلل من خطورة مرض السكر وأيضا يعالج الزهايمر والشلل والرعاش وضغط الدم وهذه روشته منحها الله سبحانه وتعالى لعباده الصائمين لعلهم يتذكرون نعمة عليهم خاصة وأن صيام شهر رمضان محسوب لله سبحانه وتعالى ففيه تصفد الشياطين لينشغل العبد بأمور ربه التي فرضها على كل مسلم ومسلمة وهو امتحان من الله لعباده لمعرفة مدى قدرة تحمل عبده أي ابتلاء من الجوع والعطش ومدى قدرة المؤمن على الصبر في حالة الشدة التي تعبث بها الأيادي البشرية فرمضان فرصة لمراجعة النفس والوقوف أمامها لنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبنا الآخرون ونعمل بما يحثنا به الله سبحانه وتعالى على التراحم والتكافل فيما بيننا.. وعلى الأخوة المغتربين أن ينظروا بعين الإخاء وبعين الإنسانية إلى إخوانهم في الداخل الذي يعانون من ما أفرزته الأزمة السياسية والحرب على الإرهاب.
