ضغوط دولية على ليبيا


كانبيرا (رويترز)
– انضم حلف شمال الاطلسي أمس الى الاصوات الدولية التي تطالب ليبيا بالافراج عن مبعوثين للمحكمة الجنائية الدولية محتجزين في الزنتان بزعم انهم هربوا وثائق الى سيف الاسلام القذافي ابن الزعيم الراحل معمر القذافي المسجون في البلدة.
واحتجز وفد المحكمة الجنائية الدولية بقيادة المحامية الاسترالية ميلندا تايلور والمترجمة المولودة في لبنان هيلين عساف الاسبوع الماضي الى جانب اثنين من زملائهما الرجال خلال زيارتهم لسيف الاسلام في بلدة الزنتان جنوب غربي طرابلس.
وفي كانبيرا عبر اندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي عن امله في الافراج عن مبعوثي المحكمة الجنائية الدولية في أقرب وقت ممكن.
وقال: للصحفيين “أشعر بأسف بالغ لأن بعض الجماعات في ليبيا اعتقلت او احتجزت ممثلي المحكمة الجنائية الدولية. أحثهم على الافراج عن هؤلاء الافراد في اسرع وقت ممكن.”
وطالبت جماعات لحقوق الانسان والمحكمة الجنائية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها والحكومة الاسترالية بالافراج الفوري عن الوفد وضرورة تمتعه بحصانة دبلوماسية طوال عمله لصالح المحكمة.
لكن من يحتجزون وفد المحكمة هم خارج سيطرة الحكومة المركزية في طرابلس ويريدون احتجاز اعضاء الوفد لمدة 45 يوما على ذمة التحقيق بزعم توصيل رسائل الى سيف الاسلام من يده اليمنى الهارب محمد اسماعيل.

قد يعجبك ايضا