مجلسا الأمن والاتحاد الافريقي يدعوان إلى سرعة حل مشاكل مالي وغينيا والسودان


الأمم المتحدة/وكالات
حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي في نداء مشترك زعماء الانقلاب العسكري في غينيا بيساو على التخلي عن السلطة وعبرا عن القلق للخطر الذي تشكله القاعدة في مالي والقتال في السودان والقرصنة في الصومال.
واجتمع المجلسان لاجراء مباحثات في نيويورك أمس الأول واتفقا على بيان من ثماني صفحات يتناول ابرز المسائل الأمنية في افريقية وتقوية التعاون بينهما.
وقال البيان: “استنكر اعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي التغيرات غير الدستورية التي وقعت في غرب أفريقيا في الآونة الأخيرة وأكدوا التزامهم بتدعيم الديمقراطية والسلام والاستقرار في القارة.”
وأضاف البيان قوله: إن اعضاء المجلسين يشعرون بالقلق من الخطر الذي تشكله الجريمة المنظمة عبر الحدود بما في ذلك تهريب الاسلحة والمخدرات والقرصنة والسطو المسلح في البحار ولا سيما في غرب افريقيا ومنطقة الساحل الافريقي.
وعبر المجلسان عن قلق شديد لانعدام الامن والتدهور السريع للأوضاع الانسانية في منطقة الساحل الذي تفاقم بسبب وجود جماعات مسلحة وجماعات ارهابية وانشطتهما.”
وأكد البيان المشترك للمجلسين على “الحاجة العاجلة لمواصلة دعم الاجراءات الرامية الى استعادة النظام الدستوري واحترامه بما في ذلك العملية الانتخابية الديمقراطية وأن يتخلي اعضاء القيادة العسكرية عن موقعهما في سدة السلطة.”
ورحب المجلسان باستئناف المحادثات بين السودان وجنوب السودان لكنهما عبر عن القلق من الوضع “السائد” وكذلك استمرار العنف في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور بالسودان.
وقال البيان: إن المجلسين قلقان أن بعض المهل انقضت في سعي الصومال إلى احلال الديمقراطية وأنهما “يشعرون بقلق بالغ من الخطر الذي تشكله القرصنة والسطو المسلح في البحر على الوضع في الصومال ودول أخرى في منطقة الساحل.”
ويعتزم المجلسان أن يجتمعا مرة أخرى قبل يوليو 2013م¡ في أديس أبابا.

قد يعجبك ايضا