المدعي: سأترشح لولاية ثانية .. والأعضاء الحاليون أكـثر تجانســا◌ٍ

الثورة / محمد الخميسي –
يتواصل مسلسل التربيطات والاستعدادات المبكرة لإنتخابات الاتحادات التي اقترب موعدها بعد أن سارت أندية متعددة في الانتخابات ورفضت أخرى وفشلت عدة أندية ¡ وهناك اتحادات تعيش حالة فزع .. واتحادات أخرى عملت متجانسة ومتناغمة بين اعضائها والرئيس والامين العام ¡ ومع مجيء انتخابات جديدة هناك من يفكر في التغيير والتجديد إما في رأس الهرم أو في الأمانة العامة أو حتى في بقية الأعضاء ¡ الجميل في الأمر هذه الأيام أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة كل اتحاد اصبحوا أكثر تقربا من الجمعيات العمومية الخاصة باتحاداتهم وصارت الموبايلات أكثر عملا◌ٍ باتصالات مكثفة وساخنة ومتواصلة وأيضا◌ٍ العزومات وهناك وعود وبرامج وتطلعات تملأ ماحول الإنتخابات بضجيج سرعان ما يهدأ وينتهي تماما◌ٍ مع آخر يوم لإجتماع الجمعية العمومية .
في عدد اليوم نواصل فتح ملفات الاتحادات بحثا◌ٍ عن هوية الرؤساء القادمين للألعاب..ونسلط اليوم الضوء حول لعبة جماعية لم يزل اسمها مدرجا في موازنة وزارة الشباب والرياضة ضمن الألعاب الفردية ¡ هي لعبة كرة اليد التي تطورت كثيرا◌ٍ في السنوات الماضية .
المدعي: مازلت المرشح الوحيد وهدفي توسيع قاعدة اللعبة وتطويرها.
رئيس اتحاد كرة اليد الحالي الأخ أمين عبدالرحمن المدعي تواصلنا معه لمعرفة اتجاهاته في الانتخابات القادمة فأبدى نيته في الترشح لفترة رئاسية ثانية للاتحاد والتي سيدخل فيها الاتحاد مرحلة أخرى من التطوير بعد أن تلخصت فترة عمله في الاعوام الماضية في إيجاد قاعدة للعبة وزيادة عدد البطولات والأندية المشاركة في مختلف مستوياتها وأيضا◌ٍ المشاركة بمنتخب الشباب في بطولة التحدي لأول مرة في تاريخ اللعبة منذ تأسيسها ¡
وأضاف المدعي قائلا : نحن نتواجد مع هذا الاتحاد الوليد من أجل تطوير اللعبة وتوسيع قاعدتها وكلنا سنقف خلف هدف واحد ¡ والباب مفتوح لجميع الراغبين في الترشح وكل من تسمح له اللوائح بذلك ¡ وحسب علمي أنني المرشح الوحيد لقيادة الاتحاد خلال الفترة القادمة وليس هناك من يرغب ¡ ولا أعلم إذا كانت هناك نوايا ترشيح لبعض الأشخاص لم تعلن حتى الآن وهذا لا أتوقعه وفي نفس الوقت لا أمانع من ترشح أي شخص.
وحول أي تغيير سيشمل مجلس الإدارة¡ قال المدعي إن مجلس إدارة الإتحاد الحالي يتمتع بالتجانس والانسجام بين جميع أعضائه , وهذا سيساعد في تطوير اللعبة خلال قادم السنوات .
الباب المفتوح
بالطبع ما يزال الباب مفتوحا◌ٍ أمام أي طامح للترشح لرئاسة الاتحاد¡ ومن تتوفر فيه الشروط المطلوبة وقادر على أن يكون له موضع قدم في الانتخابات القادمة¡ وقادر على أن ينسق ويرتب فالمجال مفتوح ومن يريد ذلك عليه أن يتواصل بنا إذا ما قبل ترشحه لنضعه على طاولة المرشحين.