كتب Geir Ove Fonn حول “اضطرابات في اليمن” ناقش الأوضاع الإنسانية المتدهورة للسكان في اليمن ومضاعفات الحرب التي يشنها التحالف السعودي منذ مارس آيار الماضي والتداعيات المستقبلية المحتملة.
علاوة على قلق وادانة الامم المتحدة للقمع والمعاناة المتزايدة للسكان المدنيين المتضررين في الصراع المتصاعد في اليمن. فإن الخشية والمخاوف بحسب المقال هي إزاء انهيار كلي للمؤسسات والحكومة وحرب أهلية طويلة إضافة إلى نشوء أزمة لاجئين مماثلة لما عليه الحال في سوريا وأن تتحول البلاد ملاذا للجماعات الإرهابية.
“ومن عجب أن العالم نسي تقريبا حرب اليمن لأننا قد تضطر الى دفع ثمنا باهظا طالما ومحصولات الصراع لا تزال قائمة.. وبعد ذلك يمكننا تصور السيناريوهات في العراق أو سوريا أو الصومال مع تداعيات خطيرة على الدول الضعيفة المجاورة”.
يحذر المقال مستشهدا بتصريحات خبراء دوليين مشهودين من تحول اليمن ملاذا للجماعات الارهابية كما ويحذر من مشكله اللاجئين التي قد تسببها الحرب كما في حرب سوريا.
ويفترض جدلا ان التحالف نجح في اعادة هادي لصنعاء ويقول ان الحوثي سيخوض حروب عصابات تمتد لعقود وخصوصا ان له تجربةطويلة منذ عام2004.
خبر للانباء- vl.no